ندد الأزهر الشريف اليوم الأحد (14 أغسطس/ آب 2016) بمقتل إمام مسجد ومساعده في مدينة نيويورك الأمريكية بعدما أطلق مسلح النار عليهما ووصف الهجوم بأنه "إرهابي".
وقالت السلطات الأمريكية إن مسلحاً قتل بالرصاص إمام المسجد ومساعده أثناء عودتهما سيراً على الأقدام إلى منزلهما بعد صلاة الظهر في مسجد في منطقة كوينز بمدينة نيويورك.
وأضافت أن الشرطة لم تلق القبض على مرتكب الهجوم ولم تكتشف أي دليل حتى الآن يفيد بأن استهداف الرجلين كان بسبب دينهما. وتقول الشرطة إنها لا تستبعد أي احتمال.
وقال الأزهر في بيان إنه "يدين ... بشدة الهجوم الإرهابي الأثيم الذي تعرض له إمام مسجد الفرقان بمدينة نيويورك الأمريكية في أثناء خروجه من المسجد أمس السبت مما أدى إلى استشهاده هو ومساعده."
وأضاف "يؤكد الأزهر الشريف أن استباحة الدماء أيا كان جنسها أو دينها أو لونها أمر تحرمه كافة الأديان السماوية وترفضه كل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والقيم الإنسانية".
وطالبت المؤسسة الدينية العريقة بضرورة حماية دور العبادة واحترام قدسيتها. وأكد الأزهر على "أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تؤدي إلى نشر الفتن والكراهية الدينية والعنصرية وتخلق تربة خصبة للإرهاب لبث الفوضى وتحقيق أجندات مشبوهة."
وقالت الشرطة الأمريكية في بيانٍ إن المسلح اقترب من الرجلين من الخلف وأطلق النار على رأسيهما من على مسافة قريبة في حي أوزون بارك.
وأضافت أن الرجلين هما إمام يدعى أكونجي (55 عاما) ومساعده ويدعى ثراء الدين (64 عاما) وكانا يرتديان زيا دينيا وقت إطلاق النار عليهما.
وفي يونيو حزيران دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) -وهو جماعة حقوقية إسلامية- زعماء الجالية الإسلامية إلى التفكير في زيادة الأمن بعد حوادث قال إنها استهدفت المسلمين ومساجدهم في أعقاب مذبحة أورلاندو.
وكان مسلح وصف نفسه بأنه "جندي إسلامي" قد قتل 49 شخصا في ملهى ليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا في 21 يونيو/ حزيران.
الازهر يندد بمقتل امام المسجد في نيويورك! عظيم جدا.اين الازهر من مجزرة الكرادة؟؟
صح النوم ...