أعلنت شرطة لوس انجليس أمس الأربعاء (10 أغسطس/ آب 2016) أن عناصرها قتلوا مراهقاً في الـ 14 بعد أن فتح النار باتجاههم.
ووقع الحادث في حي بويل هايتس الشعبي وقتل المراهق جيسي روميرو على الفور بحسب الطبيب الشرعي. وخلال مؤتمر صحافي أمس قال معاون قائد شرطة لوس انجليس روبرت اركو إن عناصر أمن تدخلوا على إثر معلومات عن وقوع أعمال تخريب وخصوصاً "كتابة شعارات" من مراهقين تراوح أعمارهم بين 14 و16 عاما.
ورصد الشرطيون اثنين من المشتبه بهما وفر أحدهما سيراً على الاقدام.
وقال اركو إن شاهداً رأى المراهق يركض هرباً من الشرطيين وإطلاق النار من مسدس على الشرطيين الذين كانوا يلاحقونه.
ولم يؤكد ما إذا كان الشرطي الذي قتل روميرو هو من تعرض للنيران عندما أطلق النار على المراهق ولا ما إذا كان ينتمي الأخير إلى عصابة. لكنه عرض خلال المؤتمر صوراً للسلاح الذي عثر عليه في المكان.
والتحقيق ما زال جارياً وكان الشرطيون يحملون كاميرات على بزاتهم وسيتم دراسة الصور.
وقال اركو انه حتى الآن تعرض أربعة شرطيين هذا العام لإطلاق نار أصيب اثنان منهم. وقالت تيريزا دوينغيز والدة روميرو لإذاعة "كاي بي سي سي" المحلية إن ابنها "صبي لطيف لا يرتكب أي أعمال عنيفة".
إلا أن لورد ميرندا التي قالت انها تعرف الفتى أعلنت للإذاعة نفسها أنه كان ينتمي إلى عصابة.
حتى لو كان يكتب شعارات لا يحق لكم قتله.
الصراحه عمل غير مبرر .