أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أن الأمن والاستقرار العربي مرتبط بقوة مواقف دوله وحسن تقديرها وتشخيصها للخطر الذي يحدق بها وما يتطلبه من تعاون وتنسيق استثنائي على الصعد كافة، فلا أمن دون وقفة عربية موحدة، ولا استقرار مع تفرقة أو تعامل أحادي مع التحديات.
وقال سموه: "إن النوايا الخبيثة تجاه دول المنطقة انكشفت وبات واضحاً حجم المؤامرات الجسيمة التي تتعرض لها، وإن التعاون والتنسيق العربي بات ضرورة وأولوية والمواقف التي تجمع الشمل ولا تشتته هي التي نحتاجها في هذه المرحلة الخطرة من تاريخ أمتنا".
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، اليوم الثلثاء (9 أغسطس/ آب 2016)، عدداً من أفراد العائلة المالكة، وعدداً من المسئولين بالمملكة.
وخلال اللقاء، استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور جملة من الموضوعات ذات الصلة بالشأن الوطني، حيث أكد سموه أن الحكومة محظوظة بهذا الشعب الذي هو ثروتها الحقيقة وزادها نحو المستقبل المزدهر في ظل العهد الميمون لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكداً سموه أن الحكومة حريصة على تقديم كل ما يحقق تطلعات المواطنين ورغباتهم وتسهر على راحة ورعاية مواطنيها.
واستعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور عدداً من القضايا والأحداث التي يشهدها العالم وما تفرضه من تحديات جسيمة على المستويين المحلي والإقليمي، وما يتطلبه ذلك من خطوات أكثر تسارعاً على صعيد التنسيق والتعاون للتخفيف من حدة وطأة هذه الأخطار.