نشر متشددون تربطهم صلات بتنظيم "داعش" صورا يقال إنها لأسلحة ومعدات جنود أمريكيين استولت عليها جماعة متشددة بشرق أفغانستان.
وتظهر الصور التي كشف عنها النقاب أمس السبت (6 اغسطس / آب 2016) قاذفة صواريخ أميركية محمولة وجهازا لاسلكيا ومعدات أخرى لا تستخدمها القوات الأفغانية في العادة علاوة على بطاقات هوية لجندي أميركي يدعى رايان لارسون.
ونفت القيادة العسكرية الأميركية في كابول أي إشارة إلى أسر الجندي قائلة إن مكانه معروف وإنه يؤدي واجبه داخل وحدته.
وتحارب قوات العمليات الخاصة الأميركية إلى جانب القوات الأفغانية في إطار هجوم جديد على المتشددين الذين بايعوا تنظيم "داعش" بإقليم ننكرهار الذي يقع على الحدود مع باكستان.
وقال رون فلسفيج المتحدث باسم الجيش الأميركي في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني اليوم الأحد (7 اغسطس / آب 2016) "لارسون ملحق بوحدة تجري (عملية) بالشراكة مع القوات الأفغانية.
"تركت بطاقة هوية الجندي وبعض المعدات وراءه بعد العملية." وأضاف "ضياع الهوية الشخصية أمر مؤسف."
وقال قادة أمريكيون في يوليو/ تموز إن خمسة على الأقل من أفراد القوات الخاصة أصيبوا في القتال بالإقليم.
وتكهن الموقع الذي نشر الصور أن المعدات والأسلحة من مخلفات الاشتباك لكن فلسفيج قال إن المسؤولين الأميركيين ما زالوا يحاولون معرفة متى وكيف فقدت.
ويأتي الهجوم في ننكرهار بعد أن أعطى الرئيس الأميركي باراك أوباما الجنود الأميركيين الضوء الأخضر للعب دور أكبر في محاربة
سئمنا من سماع الكذب من أمريكا التي تسلح الإرهابيين .