تدرس الحكومة النرويجية حالياً، فكرة إهداء جبل للبلد المجاور (فنلندا) الذي سيحتفل العام القادم بذكرى مرور 100 عام على نيل الاستقلال.
ونقلت صحيفة "سبق" السعودية اليوم الاحد (7 أغسطس / آب 2016) عن مصادر صحافية بريطانية رئيسة الوزراء النرويجية أرنا سولبرغ، أن الهدف من إهداء الجبل هو تغيير الحدود مع فنلندا.
وأعلنت "سولبرغ" قائلة: "هناك بعض الشكليات التي تمنعنا من اتخاذ قرار نهائي؛ لكننا نعمل على حل المشكلة".
والمقصود بالأمر -كما يبدو- هو سلسلة جبال "هالتي" التي تمر بها الحدود النرويجية الفنلندية؛ برغم أن غالبيتها تعود إلى فنلندا؛ لكن أعلى قمة فيها بارتفاع 1365 متراً تعود إلى النرويج.
وقالت قناة "NRK" التلفزيونية النرويجية: إن الفكرة تنحصر في منح الجيران القمة الجبلية عن طريق دفع الحدود نحو النرويج إلى مسافة 40 متراً؛ سيؤدي إلى فقدان النرويج 0.015 كيلومتر مربع من مساحتها.
وفي حال اتخاذ الحكومة النرويجية لهذه الخطوة الجريئة؛ فإن الجبل سيصبح أعلى قمة فنلندية.
يُذكر أن شبكات التواصل الاجتماعي سجّلت عام 2015 جمعية تَشَكّلت لدراسة هذا الموضوع، واتضح أن المبادرة المذكورة تتمتع بشعبية بين سكان فنلندا والنرويج.