ردت زوجة المرشح الجمهوري للبيت الابيض ميلانيا ترامب أمس الخميس (4 أغسطس / آب 2016) على اتهامات اوردتها عدة وسائل اعلام اميركية ملمحة إلى انها عملت بصورة غير شرعية في الولايات المتحدة في الماضي، مؤكدة انها لطالما التزمت بقوانين الهجرة الاميركية.
ونشرت صحيفة "نيويورك بوست" الاحد والاثنين صورا لزوجة دونالد ترامب عارية التقطت في نيويورك عام 1995 لحساب مجلة "ماكس" الفرنسية.
غير ان عدة وسائل اعلام اشارت إلى ان ميلانيا كناوس بحسب اسمها قبل الزواج، لطالما اكدت انها بدأت العمل في الولايات المتحدة كعارضة ازياء عام 1996.
ونقل موقع "بوليتيكو" عن عدة مصادر ولا سيما شريكة سابقة لها في السكن قالت انهما استأجرتا معا شقة في نيويورك عام 1995، ان ميلانيا ترامب عملت في الولايات المتحدة بدون امتلاك تاشيرة الدخول المناسبة لذلك.
وردت زوجة رجل الاعمال النيويوركي على تويتر على ما اعتبرته اعلام "غير دقيق" منتقدة "التضليل الاعلامي بشأن وضعي بنظر دائرة الهجرة عام 1996".
وعلى الاثر لفت موقع "بوليتيكو" الى ان عارضة الازياء السابقة لا تاتي على ذكر العام 1995 وهو العام موضع الجدل.
واكدت ميلانيا ترامب التي حصلت على الجنسية الاميركية عام 2006 "لطالما كان وضعي قانونيا بنظر قوانين الهجرة الاميركية".
وهي اغلقت الاسبوع الماضي موقعها الالكتروني مؤكدة انه "لا يعكس نشاطها واهتماماتها الشخصية".
غير ان العديدين ربطوا اغلاق الموقع بسجال اخر بشأن الشهادة الجامعية التي تقول زوجة دونالد ترامب انها تحملها.
فهي تؤكد على موقعها حصولها على شهادة في التصميم والهندسة المعمارية من جامعة سلوفينيا، في حين انها لم تحصل يوما على مثل هذه الشهادة.
وسبق لميلانيا ترامب التي بقيت حتى الان بعيدة عن الاضواء في الحملة الانتخابية ولو انها تظهر بانتظام الى جانب زوجها، ان اثارت فضيحة قبل اسبوعين خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في كليفلاند حين القت خطابا تضمن جملا كاملة من خطاب القته السيدة الاولى ميشال اوباما في مؤتمر الحزب الديموقراطي عام 2008.