صنفت الولايات المتحدة جماعة منشقة عن طالبان باكستان ومشتبها به في الهجمات الإرهابية التي استهدفت بروكسل وباريس كإرهابيين دوليين.
ويعد التصنيف "أداة قوية" ضد (جماعة الأحرار) المنشقة عن طالبان ومحمد عبريني المشتبه به في تفجيرات بروكسل، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء. وأضاف البيان أن هذه الخطوة تفرض عقوبات على الأطراف المستهدفة وتعلم الجمهور بأنهم "منخرطون في الإرهاب بشكل نشط".
ونسبت عدة هجمات في باكستان إلى جماعة الأحرار، من بينها تفجير انتحاري في آذار/مارس استهدف مسيحيين يحتفلون بعيد الفصح في لاهور. وأسفر التفجير عن مقتل 70 شخصا على الأقل أغلبهم من النساء والأطفال وإصابة أكثر من 300 آخرين.
ويشار إلى أن عبريني 31/ عاما/ محتجز منذ الثامن من نيسان/أبريل ومن المتوقع أن يخضع للمحاكمة في فرنسا. وتعتقد الشرطة أن عبريني كان هو الشخص الذي يطلق عليه "الرجل ذو القبعة" الذي أحضر متفجرات إلى مطار بروكسل يوم الهجمات وتركها هناك.
وذكرت وزارة الخارجية أن العقوبات تعني أن عبريني وجماعة الأحرار محرومون من الولوج إلى النظام المالي الأمريكي، كما يمكن تجميد جميع ما لديهما من ممتلكات في الولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة أن جماعة الأحرار، التي تأسست في آب/أغسطس 2014 على يد قائد سابق بجماعة طالبان الباكستانية الأم، تتمركز في منطقة الحدود الأفغانية -الباكستانية.
واستهدفت الهجمات التي شنتها الجماعة مدنيين وأقليات دينية وعناصر من الجيش وقوات تنفيذ القانون بحسب البيان، والجماعة مسؤولة عن ذبح موظفين باكستانيين يعملان بالقنصلية الأمريكية في بيشاور، بالإضافة إلى هجوم عيد الفصح الذي استهدف مسيحيين.
