اعلنت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الأربعاء (3 اغسطس / آب 2016) ان طائرتين بريطانيتين شاركتا في قصف للتحالف استهدف الاثنين قصرا سابقا لصدام حسين في الموصل، شمال العراق، للاشتباه في ان تنظيم داعش جعل منه قاعدة.
واضافت الوزارة في بيان ان طائرتين قتاليتين من نوع "تورنيدو قد شاركتا في غارة جوية كبيرة للتحالف على قصر قديم لصدام حسين، تحول مقرا لقيادة تنظيم داعش ومركز تدريب للارهابيين الاجانب".
واوضحت الوزارة ان القصر وملحقاته قرب نهر دجلة، كانت تستخدم "مكان اقامة واجتماع للارهابيين" الذين كانوا يقومون منه بأنشطة "قيادة ومراقبة وتدريب وامن وقمع".
وتأتي هذه الغارة فيما تقوم القوات المسلحة منذ أشهر بعمليات للاقتراب من ثاني مدن العراق التي استولى عليها تنظيم الدولة الاسلامية في 2014، والتمهيد لهجوم من اجل استعادتها. لكن مصادر عسكرية تقول ان الهجوم لن يحصل عما قريب.
والموصل آخر مدينة عراقية كبيرة يسيطر عليها تنظيم داعش.
والقوات البريطانية التي تشارك في عمليات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ سبتمبر/ ايلول2014 في العراق، ومنذ كانون الاول/ديسمبر 2015 في سورية، قامت في الاسابيع الاخيرة بعدد كبير من العمليات ضد تنظيم داعش في البلدين.
واكدت القوات العراقية الاثنين ان مسئولين من تنظيم داعش وعائلاتهم باعوا حاجياتهم وفروا من الموصل.