للرواية مكانتها الخاصة في العالم سواء العربي أو الغربي، وقد كانت مصدر إلهامٍ للمسرح والسينما والتلفزيون، إذ يلجأ المخرجون والمنتجون، العرب أو الأجانب، إلى تحويل الروايات التي حققت صيتاً كبيراً عند نشرها إلى أفلام ومسلسلات تترك بصمتها في تاريخ الفن.
عالمنا العربي مليء بهذه النماذج، فروايات كتابنا الكبار مثل نجيب محفوظ ويوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس، وغيرهم من جيل الرواد، وصولاً إلى الكتاب المعاصرين، تحوّلت رواياتهم إلى مسلسلات وأفلام. وكذلك الحال في العالم الغربي، إذ تحولت أعمال شكسبير وغيره من الكتاب إلى أفلام ومسلسلات ومسرحيات... برأيك هل تفقد الرواية قيمتها الأدبية إذا تحولت إلى فيلم أو مسلسل أو مسرحية؟
طبيعى لان الرواية يكون فيها القارئ حر الخيال ولكن إذا تحولت الى عمل فنى ينحصر خيال المتلقى فى المشاهد اللى يشوفها مثلا ساق البامبو قريتها ولما شفت المسلسل ماحسيت انه غطى كل أجزاء الرواية
اذا عند الايرانيين فهم افضل المنتجين التاريخيين
بلعكس فانها تكسبها شهرة اكثر.
برأيي الرواية تأخذ أبعاداً أشمل وآفاقاً أوسع بتحويلها إلى مسرحية أو مسلسل أو فيلم. من يعشق قراءة الروايات لا يضره تحويلها إلى عمل فني آخر وإن كان هو يكره ذلك النوع من الفن. قارئ الرواية يبني في ذهنه صوراً عن المكان والأشخاص وعقله ينتج تصوراً معيناً عن الأحداث. لكن هناك روايات كثيرة مفعمة بالتشويق لم تكن لتنتشر بين الناس بما هي عليه اليوم لولا تحويلها إلى أعمال فنية ومن ضمنها سلسلة هاري بوتر الشهيرة. ذلك شريطة تهيؤ الميزانيات المناسبة والكادر الفني المتمكن.
في حاله وحده فقط
قصة الفيلم تفقد حقيقتها إذا تكررت نفس القصه لأكثر من فيلم ..
كثيراً ، خصوصاً اذا الرواية تحولت لمسلسل خليجي ، مستحيل تتقبل الممثلين على انهم الاشخاص في الرواية ، الى جانب ان المسلسلات الخليجية لها حدود بالعرض وتمثيلهم باهت وبلا واقعية وهذا سيفشل الرواية ويعرضها بشكل سلبي.
يمكن أن تفقد من قيمتها حينما تعتمد على نوع الروايةمكان العمل الفني،المنسقين، حضرة المخرج،متقمصي اﻷدوار سواء في مسرح،تلفزيون،كانت الرواية واقعية، خيالية، أو العكس ترفع من قيمتها حينما تحول لمسلسل أوفلم تلفزيوني وربما أن أساس الرواية فاقدة القيمة وهي في بطن الكتاب ومندثرة أو أنها ممنوعة أو من عهد ما و متلاشيةالفكرةمن كل بستان زهرة أو أن جزءمنها غير مكتمل وغامض هنا يأتي دور اﻷجيال اللاحقة في هذا المجال لمعالجةو احياء تراث تلك الرواية بغية جعلها منارة عليا و إضافةمن اﻻضافات إلى المكتبةوالمسرح والفلم
يعتمد على العمل والي فيه، وهو الي يحدد نجاحه من عدمة ... وهناك روايات لا تمثل لطولها وخيالها الواسع بين السطور
لا بل تصل بصوره اسرع
في كثير من الأحيان تفقد الرواية بريقها لأنها الرواية تحتوي على كم هائل من المشاعر و الأحاسيس و الأحداث التي لا يستطيع المسلسل ان يعكسها
اوفقك الرأي اخي فمثلا رواية الجريمه والعقاب ودعاء الكروان قرأتهما ومن ثم بحثت عنهما فيلما فكان منقوص الشخوص والاحداث والتفاصيل يعطيك الروائي من تفاصيل دقيقه وأحاسيس ما لايمكن من الفيلم