قال عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الرابعة غازي المرباطي إن مشروع تنفيذ جسر ثانٍ يربط المحرق بعراد وصولاً إلى منطقة الحد مازال عالقاً منذ سنوات لدى الجهة المختصة بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني.
وأوضح أنه كان من المؤمل الشروع في تنفيذ هذا المشروع الحيوي مطلع العام الجاري، إلا أن مبررات تأخيره لم توضحها الوزارة وخاصةً أن العديد من المطالبات والتوصيات قد رفعت للأخيرة لتنفيذ المشروع دون جدوى، وكان آخرها خطاباً مرفوعاً من عضو الدائرة السابعة في مايو/ أيار 2015 يبتغي منه الدفع نحو تنفيذه بالسرعة الممكنة، كون الحاجة أصبحت ملحة لربط المحرق بمنطقة عراد وحالة السلطة والنعيم وصولاً إلى مدينة الحد، للتخفيف على جسر عراد الحالي والمربوط بشارع خليفة الكبير.
وأشار المرباطي إلى أن نقطة انطلاقة هذا المشروع ستبدأ من الدائرة الرابعة وتحديداً عند تقاطع فرضة المحرق مع شارع خليفة الكبير، حيث يمتد في عمق البحر مروراً بمنطقة غربي عراد وصولاً إلى حالتي السلطة والنعيم وانتهاءً بتقاطع شارع حاتم الطائي بمدينة الحد.
وأكد عضو الدائرة الرابعة أن هذا المشروع حال الانتهاء من إنجازه سيكون ذات أثر بالغ على المواطنين والمقيمين من عدة جوانب، حيث سيساهم في اختصار المسافات والوقت وسيخفف من دون شك الضغط الحاصل على جسر عراد الوحيد الذي بدأ يتأثر وبشكل كبير بالاختناقات المرورية بسبب الأنشطة التجارية الكبيرة التي افتتحت مؤخراً في محيطه.
كما نوه المرباطي بكون وزارة الأشغال أشارت في 27 مارس/ آذار 2013 بأنها ستقوم بإدراج المشروع ضمن المرحلة الثانية من مشاريع التمويل الخليجي، والتي نعتقد أنها - أي المرحلة الثانية من المشاريع الممولة خليجياً - بدأت ولكن من دون الإشارة إلى مشروع الجسر الثاني الذي من المقرر أن يربط منطقة المحرق بمنطقة عراد.
وختم المرباطي داعياً الحكومة إلى النظر بعين الاعتبار في حاجة المواطنين والمقيمين وعمليات التنمية الاقتصادية لمثل هذه المشاريع الاستراتيجية التي ستساهم في الدفع بعجلة التنمية المستدامة على صعيد المملكة ككل.
المنطقة لا تحتاج الى جسر
أشفية الحبيب الظاهر ناوي يسوي لي كل فريج جسر!