عاد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى منصات التتويج من جديد بعد شهر من خروجه المبكر من بطولة ويمبلدون حيث أحرز لقب بطولة تورونتو لتنس الاساتذة إثر فوزه على الياباني كي نيشيكوري 6/ 3 و7/ 5 مساء الأحد في المباراة النهائية.
وتوج ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم بلقبه الرابع في البطولة الكندية بعد أن حسم انتصاره على نيشيكوري خلال أقل من 90 دقيقة، ليعلن عودته بقوة قبل خوض أولمبياد ريو دي جانيرو ويستعيد توازنه بعد الخروج من الدور الثالث بويمبلدون على يد الأميركي سام كيري.
وقال ديوكوفيتش: "سيشرفني ويسعدني المشاركة في مثل هذا الحدث الرياضي الكبير. الأولمبياد يشكل منافسة من نوع خاص. سأبذل قصارى جهدي سعيا لإحراز ميدالية".
وأضاف "الشعور العام (في الأولمبياد) يختلف عنه في البطولات الأخرى، لأنه الأولمبياد. بالطبع فأنت تمثل بلدك. تشعر بأنك جزءا من شيء أكبر بكثير من بطولة للتنس. أتطلع إلى هذا الحدث".
وأحرز ديوكوفيتش بذلك اللقب رقم 30 في سجل مشاركاته ببطولات الأساتذة التابعة لرابطة لاعبي التنس المحترفين ليعزز موقعه في صدارة اللاعبين الأكثر تتويجا، ويليه النجم الأسباني رافاييل نادال برصيد 28 لقبا.
وكان لقب تورونتو هو السابع لديوكوفيتش هذا الموسم وقد أكد تفوقه على نيشيكوري، إذ فاز عليه أيضا في نهائي بطولة ميامي في أبريل/ نيسان الماضي.
وتفوق ديوكوفيتش على نيشيكوري 10/ 2 من حيث عدد مرات الفوز والهزيمة في سجل المباريات التي جمعت بينهما.
وقال نيشيكوري: "أود تطوير مستواي بشكل أكبر للفوز بالألقاب، لكنني أعتقد أن نوفاك (ديوكوفيتش) لا يزال يمثل التحدي الأصعب بالنسبة لي. تفوق علي بالملاعب الصلبة، لم يكن فوزه سهلا لكنه فاز علي بمجموعتين في ميامي والآن كرر الأمر هنا".
وتابع: "أحتاج المزيد من الخبرة في هذا النوع من المباريات. كانت بطولة رائعة بالنسبة لي وإن كنت قد خسرت في النهائي. لكنني أعتقد أنني اقتربت أكثر (من التتويج). لذلك أتمنى أن أتوج بلقب إحدى بطولات الأساتذة قريبا".
وجاء الانتصار المقنع لديوكوفيتش أمام نيشيكوري بعد فوزه السبت على الفرنسي غايل مونفيس، إذ ارتقى النجم الصربي بمستواه من جديد.
وقال ديوكوفيتش: "هذا ما كان يفترض بي فعله... في بداية الأسبوع (بطولة تورونتو) لم أكن أشعر بمثل هذا الارتياح على أرض الملعب. لكنني حققت تقدما واكتسبت الثقة في الوقت المناسب".