نشرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية كاريكاتيراً يصور داعش كرجل متطرف يستلهم فكره من كتاب اسمه "فقه الظلاميين" في إشارة إلى أن الأفكار المتطرفة التي تعشعش في رؤوس هؤلاء المتطرفين ليست إلا من كتب لأشخاص أسسوا لهذا التطرف.
ويصور الكاريكاتير أيد تخرج من الكتاب لتزيل دماغ الرجل المتطرف وتزرع فيه قنبلة يدوية.
معروف من وين، وليومك شغالين. خلنا ساكتين.
ولماذا لا تسمى الأشياء بأسمائها؟
ياله أذكروا أسماء الكتب والمؤلفين
هي يمكن التصريح بمن هم هؤلاء الظلاميين؟ أليسوا هم نفسهم مرجع الدعاة ومرجع المناهج التعليمية في بلدان الكل يعرفها؟ حتى التصريح بأسماء هذه الكتب وهذه المناهج يخاف منه لسيطرتها على الكثير من المواقع والتي تجعل الكل ومنها صاحب الكاريكاتير يصعب عليه التصريح بها..
ليست افكارا ظلامية، بل مناهج تدرس في بعض الدول وفكرا له منابر رسمية، فالى متى يدس المرء نفسه بالرمال؟!
المشكلة أن الأفكار الظلامية التي يعتنقها داعش و يطبقها والكتب و المصادر هي ذاتها المعترف بها والتي ترددها المشايخ والدعاة على الفضائيات .