صدر أمس الجمعة أول البوم لفرقة البوب البريطانية "فيولا بيتش" التي توفي أفرادها جميعا في حادث سير في السويد في فبراير/ شباط الماضي.
وقد قضى جاك داكين وكريس ليونارد وتوماس لو وريفر ريفز مع مدير أعمالهم بعدما سقطت السيارة التي كانوا فيها من أعلى جسر قرب ستوكهولم وغرقت في المياه. وكانت أعمارهم تراوح بين 19 و32 عاما.
وكانت أغنيتهم الأولى "سوينغز اند ووترسلايدز" صدرت بعد الحادث وعرفت نجاحا نسبيا.
والألبوم الذي صدر الآن بعنوان "فيولا بيتش" ويضم تسع أغان من بينها "سوينغز اند ووترسلايدز".
وقالت عائلات أفراد الفرقة في بيان "نحن فخورون للغاية بما أنجزه أبناؤنا في فترة وجيزة جدا. نعتبر أن أفضل طريقة للاحتفاء بحياة أبنائنا هي إصدار ألبوم بأغانيهم (..) التي ألفت بنية تشاطرها والاستماع إليها".
وخلصت الشرطة السويدية إلى أن سائق السيارة يتحمل وحده مسؤولية الحادث.
وكان السائق الذي لم كشف عن هويته، تجاهل الضوء الأحمر وحطم حاجزين قبل أن تسقط السيارة عن ارتفاع 26 مترا عندما كان الجزء الوسطي لجسر يرفع للسماح بمرور سفينة.
واظهر تشريح الجثة عدم وجود آثار للكحول والمخدرات في جسم السائق فيما المسار الذي سلكته السيارة لا يظهر انه كان نائما خلال القيادة.
يعني كلهم توفوا الا السائق ما مات معاهم معقوله ؟؟؟؟؟