أعلنت شركة كينروس الكندية في بيان ان العمل في منجم الذهب الكبير في تازيازت الذي علق الانتاج فيه منذ حزيران/يونيو، سيستأنف اعتبارا من آب/اغسطس بموجب اتفاق تم التوصل اليه مع الحكومة.
وقالت "شركة تازيازت موريتانيا المحدودة" الفرع الموريتاني للمجموعة ان "عمليات الاستخراج والمعالجة في منجم تازيازت يفترض ان تستأنف نشاطاتها الطبيعية في النصف الاول من آب/اغسطس".
وأوضح البيان الذي يحمل تاريخ الخميس ان استئناف العمل يأتي بعد التوصل إلى "اتفاق حول خطة لاحلال موريتانيين في الوظائف" ابرم بين الشركة والحكومة الموريتانية وسمح للطرفين بتسوية "مسألة تصاريح العمل للموظفين الاجانب" في الشركة.
وعلق انتاج الذهب في المصنع الذي يقع على بعد 250 كلم شمال نواكشوط في منطقة تازيازت الغنية بهذه المناجم.
واعلنت "كينروس" حينذاك انها اتخذت قرار التوقف الموقت بعد منع عن العمل فرضته في 17 حزيران/يونيو وزارة العمل الموريتانية على الاجانب الذين "لا يملكون تصاريح عمل". وقال ناطق باسم المجموعة حينذاك انه لم يعد من الممكن ضمان "سلامة العمل والعمال" والمنشآت بسبب هذا الحظر.
ودانت الحكومة الموريتانية من جهتها توقف العمل وتحدثت عن اجراء "مخالف للقانون".
وتعذر الحصول على تفاصيل عن عدد العمال الاجانب المعنيين بالاتفاق. لكن الشركة الكندية اوضحت في بيانها ان "88 بالمئة من موظفي شركة +تازيازت موريتانيا ليمتد+ هم حاليا من الموريتانيين الذين سيتم تأهيلهم والاشراف عليهم لتطوير معرفتهم وخبرتهم اللازمة لوظائفهم".
واضافت الشركة انها "تنوي احلال موريتانيين في حوالى سبعين بالمئة من الوظائف التي يشغلها اجانب بحلول العام 2020".
وموقع تازيازت الذي تستثمره المجموعة الكندية كينروس منذ 2010 عن طريق "شركة تازيازت موريتانيا المحدودة"، من مناجم الذهب الرئيسية في غرب افريقيا باحتياطات مثبتة ومرجحة تبلغ حوالى 260 طنا.
وقالت "شركة تازيازت موريتانيا المحدودة" انها منذ 2010 "استثمرت اكثر من عشرين مليون دولار اميركي في بنى ودورات تأهيل لموظفيها".