قضت محكمة في برازيليا يوم أمس الجمعة (29 يوليو / تموز 2016) بمثول رئيس البرازيل السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا للمحاكمة بتهمة عرقلة سير العدالة في تحقيق مستمر في تهم فساد.
وتردد أن لولا الذي كان رئيسا للبرازيل بين عامي 2003 و2011، شارك في محاولة لإسكات أحد الشهود عن طريق الرشوة أثناء التحقيق الخاص بشركة النفط "بتروبراس" المملوكة للدولة.
وقال المدعي العام البرازيلي رودريجو جانو إن لولا والمتهمين معه عرضوا المال على مدير بتروبراس السابق نيستور سيرفيرو لكي لا يدلي بشهادته ضد سياسيين بارزين من حزب العمال الذي ينتمي إليه لولا .
وكان عضو مجلس الشيوخ السابق المتهم في نفس القضية ديليسيدو دو امارال قد اتهم لولا بالتحريض على محاولة الرشوة، إلا أن لولا نفى القيام بأي دور في هذا الشأن.
ويخضع العشرات من السياسيين والمسئولين للتحقيق في فضيحة شركة بتروبراس، التي دفعت خلالها شركات بناء رشاوي بمليارات الدولارات للحصول على عقود مع شركة النفط العملاقة.
وقد بدأت عملية إقالة ضد ديلما روسيف خليفة لولا، التي تعرضت للإيقاف لمدة 180 يوما اعتبارا من أيار/مايو الماضي. وتولى رئيس مجلس الشيوخ في البلاد، ميشال تامر، منصب القائم بأعمال رئيس البلاد يوم 12 أيار/مايو.