فتشت الشرطة الألمانية اليوم الأربعاء (27 يوليو / تموز 2016) مسجدا في مدينة هيلدسهايم الواقعة بولاية سكسونيا السفلى.
وأعلنت وزارة الداخلية بولاية سكسونيا السفلى أيضا عن تفتيش مساكن ثمانية أعضاء في مجلس إدارة جمعية (دائرة الإسلام الناطقة بالألمانية في هيلدسهايم) التي يتبعها المسجد.
وقال بوريس بيستوريوس وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى في بيان إن " الجمعية نقطة ساخنة على مستوى ألمانيا بالنسبة للتيار السلفي المتشدد، وقد خطونا بعمليات التفتيش التي نفذناها اليوم (الأربعاء) بعد أشهر من التجهيز، خطوة مهمة نحو حظر الجمعية".
واشار إلى أن سلطات الأمن لديها شواهد تفيد بأنه تم حث المسلمين داخل الجمعية على اعتناق الفكر المتشدد والمشاركة في الجهاد في مناطق النزاع، وتحدث بيستوريوس عن الحض على " الكراهية تجاه الكفار" في الخطب والمحاضرات التي تلقى داخل الجمعية.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه لم يتضح بعد موعد انتهاء عملية الشرطة.
تساهل غريب من الحكومة الالمانية .. تدرون انهم يحرضون على الجهاد والعنف وساكتين عنهم طول هالفترة .. اقل شي طردوهم من البلاد لا يصير حالكم من حال باريس