قال أعضاء مجلس الأمن الدولي الثلثاء (26 يوليو/ تموز 2016) إن بعثة الأمم المتحدة في منطقة الصحراء الغربية لم تعد إلى كامل وظيفتها، رغم دعوة المجلس إلى عودة موظفي الأمم المتحدة الذين طردتهم السلطات المغربية في وقت سابق.
وتم إطلاع مجلس الأمن على الوضع بعد أن أمر المغرب الأمم المتحدة بسحب معظم موظفيها المدنيين الدوليين، وهم أكثر من 70 شخصا، في آذار/مارس ضمن أزمة دبلوماسية بين البلاد والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وكان المجلس قد منح مهلة مدتها 90 يوما في نهاية نيسان/أبريل لاستعادة البعثة كامل طاقتها الوظيفية. وقالت الأمم المتحدة إنه حتى الآن تم السماح إلى 25 موظفا بالعودة إلى المنطقة.
وقال كورو بيسهو، سفير اليابان لدى الأمم المتحدة الرئيس الحالي للمجلس إن أعضاء المجلس "يرحبون بالتقدم" المحرز حتى الآن لاستعادة مهام البعثة.
وأضاف الثلاثاء: "في الوقت نفسه، عبر أعضاء مجلس الأمن عن أمل قوي في أن يتم الوصول إلى هذا الهدف المتمثل في عودة البعثة إلى كامل مهامها الوظيفية في أسرع وقت ممكن".
من جانبه، قال سفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال إن بلاده ملتزمة بالتعاون مع المنظمة الدولية لاستعادة مهام البعثة دون أن يحدد عدد موظفي الأمم المتحدة الذين سيتم السماح لهم بالعودة إلى الصحراء الغربية في ظل اتفاق أبرم مع الأمم المتحدة.