أكدت إيران اليوم الأحد (24 يوليو/ تموز 2016) احتجاز أميركي من أصل إيراني كان يزورها وذلك في أحدث حلقات سلسلة اعتقالات لمزدوجي الجنسية بدأت العام الماضي.
وردا على تقارير عن اعتقال شخص يحمل جنسيتين بسبب اتهامات تتعلق بالأمن القومي نقلت وكالة "فارس" شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني اجئي قوله في مؤتمر صحافي أسبوعي "تقرير احتجاز أميركي من أصل إيراني صحيح. لكنني لا أعلم ما هي الاتهامات. ألقي القبض على الشخص في جرجان... لكن المحاكمة قد تجرى في طهران".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان المتحدث يشير إلى قضية روبن رضا شاهيني وهو أميركي من أصل إيراني يعيش في مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا واعتقل أثناء زيارته لوالدته في مدينة جرجان بشمال شرق إيران هذا الشهر بحسب ما أفادت به صحيفة لوس أنجليس تايمز ووسائل إعلام غربية أخرى.
وقال أصدقاء وأقارب للمحتجزين إن الحرس الثوري اعتقل ستة إيرانيين على الأقل من مزدوجي الجنسية خلال الشهور التسعة الماضية وهو ما يعني احتجاز أكبر عدد من الإيرانيين مزدوجي الجنسية في السنوات الأخيرة. وأكدت الحكومة معظم الاعتقالات دون أن تقدم تفاصيل عن أي اتهامات.
ولا تعترف الحكومة الإيرانية بازدواج الجنسية مما يحرم السفارات الأجنبية المعنية من التواصل مع الأفراد الذين يتم احتجازهم.
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً في مارس/ آذار يشير إلى أن الأميركيين من أصل إيراني معرضون على وجه الخصوص للاعتقال أو الاحتجاز إذا سافروا إلى إيران.
وقال محتجزون سابقون وأسر محتجزين حاليين ودبلوماسيين إن إيران تحتفظ بالمعتقلين في بعض الحالات من أجل مبادلتهم بسجناء في الدول الغربية.
نموذج من عدم تطبيق العدالة في الدول الاسلامية. و لا تزر وازرة وزر اخري. للضغط علي امريكا يعتقلون افرادا لا ذنب لهم سوي وجودهم في المكان الخطأ في وقت خطأ. لو كانت هناك محاكم عادلة و مستقلة لربما لم يكن البريئ يهتم.
أوباما الغبي عبثا حاول تسويق ايران لا وجود لها إلا في مخيلته ... لأكثر من سنة و نحن نقرأ عن الزعفران و السجاد الإيراني و الطبيعة الإيرانية ... حاولت الصحافة الغربية عبثا التغزل و الإفراط في المديح ايران و ليس ذلك فقط بل الذم و القدح في خصوم إيران من الدول العربية... عل إيران تغير من أسلوبها و تعاطيها مع العالم .... و كل ذلك باء بالفشل. يا أوباما اتفاقك النووي مع ايران بله و اشرب مايه ...