ذكر مسؤول أفغاني اليوم الاحد (24 يوليو/ تموز 2016) أن 63 متمردا داعشيا قتلوا، خلال عملية تطهير أمنية في منطقتي "أشين" و"كوت" بإقليم نانجارهار شرق أفغانستان، طبقا لما قالته وكالة "باجوك" الافغانية للانباء.
وكانت أفغانستان قد أعلنت اليوم الاحد (24 يوليو/ تموز 2016) يوم حداد ، وذلك بعد يوم من مقتل 80 شخصا وإصابة 231 أخرين في انفجار بكابول .
وكان مهاجمان قد فجرا سترتيهما المفخخة بين حشود من المتظاهرين ، وقد قتلت القوات الأمنية مهاجما آخر .
وقد أعلن "تنظيم داعش" مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة أعماق التابعة له .
وتعهد الرئيس الأفغاني أشرف غني "بالثأر لمن لقوا حتفهم " كما أمر بتنكيس الأعلام في جميع المباني الحكومية في أفغانستان وفي الخارج .
وشارك ما لايقل عن 10 الاف شخص في مظاهرات أمس السبت ، وذلك بحسب منظم فعاليات المظاهرات محمد عريف رحماني .
وكان المتظاهرون يطالبون بإعادة مسار خط كهرباء جديد يتم مده الآن من تركمستان إلى باكستان عبر كابول بحيث يمر عبر إقليم باميان غير المتصل بشبكة الكهرباء في الوقت الحالي .
ورفضت الحكومة هذه المطالب ، قائلة إن ذلك سوف يسبب مزيدا من التأخير وزيادة التكاليف .
وقد أعلنت وزارة الداخلية حظر المظاهرات لمدة عشرة أيام لأسباب أمنية عقب الهجوم .
إلى جهنم وبئس المصير
داعش تعتبر من أبشع والجماعات الإرهابية وأكثرها دموية واجرام ، و....