من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول العشر الاعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) اليوم الأحد (24 يوليو / تموز 2016) في فينتيان، وسط توقعات بأن يهيمن نزاع بحر الصين الجنوبي على جدول الاعمال.
يذكر أن لجنة تحكيم في لاهاي في 12 تموز/يوليو الجاري رفضت مزاعم الصين بأحقيتها في ملكية جزء كبير من بحر الصين الجنوبي. لكن الصين لم تشارك في قضية التحكيم، ووصفت حكم المحكمة بأنه "باطل ولاغي ".
وفشل أعضاء الرابطة البالغ عددهم 10 دول في التوصل إلى رد موحد على الحكم، وسط وجود حلفاء بارزين للصين داخل التكتل يمنعون التوصل إلى إجماع.
ودعا، رئيس وزراء لاوس ثونجلون سيسوليث، في افتتاح الاجتماع اليوم الاحد، إلى الوحدة والاستمرار على "طريقة الاسيان."
وقال سيسوليث "أود أن أؤكد مجددا أن على اسيان الاستمرار في الحفاظ على وتعزيز آسيان .. بخطى مريحة للجميع".
إلا أن دبلوماسيين تساءلوا عما إذا كانت الكتلة متحدة بما فيه الكفاية لتمرير أي قرارات ذات مغزى بشأن حكم 12 تموز/يوليو.
وتعتبر الصين أكبر شريك تجاري لأسيان.
ومن المقرر أن يعقد الوزراء اجتماعا خلف أبواب مغلقة اليوم الاحد. ومن المقرر أن تشارك كل من الصين واليابان والولايات المتحدة في قمة شرق آسيا يوم الثلثاء المقبل.
الصين – أ ف ب
حذر كبار المسئولين الماليين في دول مجموعة العشرين اليوم الأحد (24 يوليو / تموز 2016) بأن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الاوروبي "يزيد الغموض" المحيط بمستقبل الاقتصاد العالمي" ويضاف الى المخاطر التي تهدد بزعزعته.
غير ان وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في الدول الـ20 المجتمعين في نهاية الاسبوع في جنوب غرب الصين اكدوا في المقابل ان دول الاتحاد الاوروبي "في موقع جيد" للتصدي لاي تبعات اقتصادية ومالية لبريكست، وفق ما جاء في البيان الختامي للاجتماع الذي تلاه وزير المالية الصيني لو جيوي.
الصين – أ ف ب
حذر كبار المسئولين الماليين في دول مجموعة العشرين اليوم الأحد (24 يوليو / تموز 2016) بأن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الاوروبي "يزيد الغموض" المحيط بمستقبل الاقتصاد العالمي" ويضاف الى المخاطر التي تهدد بزعزعته.
غير ان وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في الدول الـ20 المجتمعين في نهاية الاسبوع في جنوب غرب الصين اكدوا في المقابل ان دول الاتحاد الاوروبي "في موقع جيد" للتصدي لاي تبعات اقتصادية ومالية لبريكست، وفق ما جاء في البيان الختامي للاجتماع الذي تلاه وزير المالية الصيني لو جيوي.
الصين – رويترز
يتأهب اليوم الأحد (24 يوليو / تموز 2016) زعماء من أكبر اقتصادات في العالم لتجديد التزامهم بدعم النمو العالمي وتحسين التنسيق في مواجهة الغموض الناجم عن قرار بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي وزيادة إجراءات الحماية الجمركية.
ويمثل اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين في مدينة تشنغدو بجنوب غرب الصين الأول من نوعه منذ تصويت بريطانيا الشهر الماضي بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي كما أنه يمثل أول ظهور لوزير المالية البريطاني الجديد.
وواجه فيليب هاموند تساؤلات بشأن مدى السرعة التي تخطط بها بريطانيا للمضي قدما في المفاوضات الرسمية للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وقالت مسودة بيان لصانعي السياسة أطلعت رويترز عليه "إننا نتخذ إجراءات لتعزيز الثقة وبناء النمو.
"في ضوء التطورات الأخيرة نؤكد تصميمنا على استخدام كل أدوات السياسة..النقدية والمالية والهيكلية..بشكل فردي وجماعي لتحقيق هدفنا بإيجاد نمو قوي ودائم ومتوازن."
وخفض صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي توقعاته للنمو العالمي بسبب انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويبدو أن بيانات نُشرت يوم الجمعة عززت المخاوف مع تسجيل مؤشر نشاط الأعمال البريطاني أكبر هبوط له في تاريخه قبل 20 عاما.
وقالت مسودة البيان الذي من المتوقع صدوره في ختام الاجتماع بعد ظهر اليوم الأحد إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي زاد من الغموض في الاقتصاد العالمي ولكن أعضاء مجموعة العشرين "في وضع جيد يتيح لهم معالجة العواقب الاقتصادية والمالية المحتملة بشكل استباقي."
وقال جاك لو وزير الخزانة الأمريكي يوم السبت إن من المهم بالنسبة لدول مجموعة العشرين دعم النمو المشترك باستخدام كل أدوات السياسة بما في ذلك السياسات النقدية والمالية بالإضافة إلى الإصلاحات الهيكلية لتعزيز الكفاءة.
وأردف قائلا للصحفيين"إن هذا هو الوقت المهم كي نضاعف كلنا جهودنا لاستخدام كل أدوات السياسة التي نملكها لتعزيز النمو المشترك."
ويخيم أيضا شبح الحمائية على الاجتماع الذي يستمر يومين . ولم يعزز شبح الحمائية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فحسب وإنما أيضا فكرة "أمريكا أولا" التي يتحدث عنها دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية.