يصل البابا فرنسيس يوم الأربعاء إلى بولندا وسط اجراءات أمنية مشددة لاحياء اليوم العالمي للشباب، ومن المتوقع ان يركز على قضية استقبال اللاجئين التي تعتبر ملفا شائكا لوارسو.
وفي وقت تشهد أوروبا سلسلة هجمات ارهابية تستهدف المدنيين، ستنشر بولندا أكثر من 20 ألف شرطي، واعادت موقتا فرض حواجز المراقبة عند الحدود مع الدول المجاورة الاعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع المنظمون ان يشارك في اليوم العالمي للشباب نحو مليوني شخص، تسجل منهم زهاء 400 الف حتى الان بشكل رسمي.
وسيلتقي البابا الأرجنتيني البالغ من العمر 79 عاما، وهو ابن مهاجرين إيطاليين، ناجين من المحرقة النازية.
وقد بدأ الآلاف من الحجاج الشباب يتدفقون من مناطق بعيدة مثل الجزر البولينيزية الاستوائية للمشاركة في هذا الحدث الذي اجري سابقا في ريو دي جانيرو عام 2013.