احتفل مساء الخميس  (21 يوليو/ تموز 2016) مجمع السلمانية الطبي بيوم الغسيل البريتوني، ومرور سبع سنوات على نجاح واستمرار الغسيل البريتوني الأول والوحيد من نوعه في البحرين، وذلك تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق.

وبدأ عريف الحفل الدكتور فتح الله بالتعريف بالغسيل البريتوني وتاريخه وبداياته، ومن ثم ألقت رئيسة المركز لعلاج وزرع الكلى الدكتورة سمية غريب كلمتها، حيث أعربت عن نجاح مشروع الغسيل البريتوني الذي بدأته العام 2007 عند رجوعها من رحلتها الدراسية لتوازي به الدول المتطورة الأخرى، وتكمل به منظومة علاجات الفشل الكلوي بمركز المؤيد لعلاج أمراض وزرع الكلى.

وألقت بعد ذلك وكيلة وزارة الصحة كلمتها التي تمنت فيها التوفيق المستمر في خدمة المرضى، وأثنت على المؤسسين لهذا المشروع والجهود المبذولة للطاقم الطبي والتمريضي وجميع العاملين على التطوير للمملكة الحبيبة.

وألقت مشرفة التمريض المتخصصة بالغسيل الكلوي الدموي والبريتوني سليمة نوح كمؤسسة لهذا المشروع الضخم كلمتها ووضحت الصعوبات التي واجهتها وزميلتها فريبا قاسم، عند بدء المشروع وعدم تقبل المرضى للخوض في التجربة الجديدة، والآن وصل عدد مرضى الغسيل البريتوني 80 مريضاً. وقد عبّرت عما لمسته من فرق في نظرة المرضى وتلاشي نظرة الخوف والتشاؤم لديهم واستبدالها بالتفاؤل والطمأنينة في السنوات الأخيرة الماضية.

وختم الحفل أول مريض في الغسيل البريتوني حسين سعيد، حيث تحدّث عن تجربته الناجحة مع الغسيل البريتوني وشكر الدكتورة سمية والسيدة سليمة والسيدة فريبا، لما قمن به من اهتمام في تسهيل علاجه. وفي نهاية الحفل عبّر مرضى الغسيل البريتوني عن فرحتهم، وقد كان أكبر حضور لمرضى في حفل يعنيهم منهم ولهم.