قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لرويترز اليوم الخميس (21 يوليو / تموز 2016) إن الفترة التي سبقت محاولة الانقلاب الفاشلة يوم الجمعة الماضي شابتها فجوات وأوجه قصور في عمل المخابرات وقال إن القوات المسلحة ستخضع سريعا لعملية إعادة هيكلة.
وفي أول مقابلة منذ إعلان حالة الطوارئ إثر إحباط الانقلاب قال إردوغان إن هناك احتمالا لمحاولة انقلاب جديدة لكنها لن تكون سهلة وأضاف "نحن أكثر حذرا."
وتابع خلال المقابلة التي أجريت بقصره في أنقرة الذي استهدف خلال محاولة الانقلاب "من الواضح تماما أنه كانت هناك فجوات وأوجه قصور كبيرة في معلوماتنا.. لا جدوى من محاولة إخفاء ذلك أو نفيه. قلت ذلك لرئيس المخابرات الوطنية."
واقعا هذا هو الهدف من كل الزوبعة الانقلابية و هو السيطرة على الجيش و اخونته و عزل العلويين من المناصب الحساسة لكي يضمن اردوغان البقاء الى ما لا نهاية في الحكم تحت مسميات مختلفة.
يحفر قبره بالإساءة إلى الجيش التركي واستعداء غولن الذي يملك نفوذاً كبيراً في السلطة وله أيدٍ طويلة. ما يفعل انفلات من الحكمة وسيجر البلاد لحرب أهلية ربما إن تم فصل المنتمين لتيار خدمة عن العمل والحياة السياسية