قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن نجاح الانقلاب على السلطة الشرعية في تركيا كان من الممكن أن يؤدي إلى مأساة داخل البلاد بل زيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وأكدت زاخاروفا، خلال حديثها لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2016) على أن حلف شمال الاطلسي "الناتو" لم يبلغ أنقرة، والتي تعد عضوا فيه، بالهديد المحتمل، لأنه كان مشغولاً بالتهديد الروسي المزعوم.
وأشارت زاخاروفا إلى أن محاولة الانقلاب العسكري التي هزت تركيا، "عضو كبير ونشيط للغاية في الناتو" وقعت بعد أسبوع من قمة الحلف في العاصمة البولندية وارسو.
وقالت إن موسكو وواشنطن تعملان على زيادة فاعلية التعاون بينهما على جميع الأصعدة المرتبطة بتسوية النزاع السوري. وأضافت زاخاروفا أنه من المبكر الحديث عن اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سورية.
سبحان مغير الاحوال
وارسو من مركز حلف وارسو المضاد للغرب الى مقر اجتماع حزب النيتو المضاد لروسيا
صدق من قال أن الهزيمة يتيمة و الإنتصار له ألف أب!
الحين يوم فشل الإنقلاب ... الكل مسوي روحه مؤيد للشرعية و للحكومة المنتخبة ..... بس ما شفنا هذا الكلام في مصر!
المضحك أن الإعلام الروسي صاحب كذبة تركيا تدعم داعش (على الرغم من أن داعش تفجر في تركيا و لا تفجر في روسيا) و تركيا تشتري النفط من داعش الخ من الأكاذيب ... فجأة صارت تدعم حكومة أردوغان!
لا صاحب و لا صديق في السياسة... عدو اليوم صديق الغد!