تسببت وفاة شاب في الرابعة والعشرين من عمره أثناء احتجازه من قبل الشرطة الفرنسية في اندلاع أعمال شغب في اثنتين من بلديات ضواحي شمال العاصمة باريس.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية اليوم الأربعاء (20 يوليو/ تموز 2016) أن الاحتجاجات التي اندلعت الليلة الماضية أدت لإصابة ستة من أفراد الشرطة. وذكرت هذه الوسائل أن الهدوء عاد فيما بعد لمنطقتي بومون سور واز وبرسان. ولم تتضح حتى الآن ملابسات وفاة الشاب.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان"، استنادا للادعاء العام، أن الشاب كان يشعر بوعكة صحية عند القبض عليه، وأنه متهم بعدة تهم من بينها ابتزاز أموال. ووقعت أعمال الشغب عندما انتشر خبر وفاة الشاب.