تعهدت كندا أمس الثلثاء (19 يوليو/ تموز 2016) بتقديم 158 مليون دولار كندي (110 ملايين يورو) كمساعدة إنسانية وضمانة بقيمة مئتي مليون دولار أخرى لقروض من البنك الدولي للحكومة العراقية.
وقال وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون إن كل مبلغ الـ 158 مليون دولار تقريباً سيخصص لتأمين "احتياجات أساسية للعراقيين الذين تأثروا بالنزاع". وسيقدم جزء من هذا المبلغ إلى برنامج الأمم المتحدة للتنمية في إطار مساعدة لعودة العراقيين إلى المناطق التي تمت استعادتها من تنظيم "داعش".
وذكر بيان لوزارة الخارجية الكندية إن هذه المساعدة ستسمح أيضاً "بأبطال مفعول عبوات ناسفة يدوية الصنع في الرمادي ومناطق محررة أخرى".
ويأتي الإعلان عن هذه المساعدة قبل مؤتمر للجهات المانحة للعراق سيعقد اليوم (الأربعاء) في واشنطن. وقالت وزيرة التنمية الدولية ماري كلود بيبو أن "المساعدة ستساهم في تلبية الاحتياجات الطارئة في مجال الصحة والايواء والحماية والتعليم والغذاء لمئات الآلاف من العراقيين الذين تضرروا من النزاع".
وتشكل ضمانة القروض البالغة 200 مليون دولار كندي تنفيذاً لوعد قطعته كندا في القمة الأخيرة لمجموعة السبع في اليابان "من أجل دعم جهود الإصلاح الاقتصادي للعراق عبر البنك الدولي".
راحت فلوسك ياصابر