أعلن رئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تيرنبول اليوم الثلثاء (19 يوليو/ تموز 2016) ، أن القوات الاسترالية ستوسع من عملياتها التدريبية في العراق لتشمل تدريب شرطة البلاد.
وقال تيرنبول - الذي كان يتحدث وبجواره نائب الرئيس الامريكي، جو بايدن، في سيدني - إنه من الضروري توسيع التدريب العسكري في العراق لضمان قدرة قوات الشرطة العراقية على حفظ السلام في المناطق المحررة من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
من جهته وجه بايدن الشكر لأستراليا لكونها حليفا قويا.
وقال بايدن للصحفيين إن "الولايات المتحدة تمثل قوة في المحيط الهادئ. نعتقد أننا كنا جزءا - إلى جانب أستراليا - من أساس الاستقرار، الاستقرار الإقليمي الذي سمح للجميع بالنمو، من الصين إلى اليابان إلى كوريا إلى أستراليا".
وأوضح بايدن في إشارة إلى التوتر في بحر الصين الجنوبي، إن الاستقرار هو الأساس الذي يرتكز عليه الرخاء الاقتصادي.
وأضاف: "نشترك في فهم واضح لأهمية الحفاظ على ذلك الاستقرار في أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.... والحفاظ على التدفق الحر للتجارة والتجارة عبر الجو والبحر."
وقال إن "هذا هو سبب إصدار بلدينا الأسبوع الماضي لبيانات قوية تحث الصين والفلبين على الالتزام بقرار المحكمة بشأن بحر الصين الجنوبي."
وكانت محكمة التحكيم في لاهاي رفضت يوم الثلاثاء الماضي المطالبات التاريخية للصين بأحقيتها في مساحات شاسعة من بحر الصين الجنوبي، تمتد لمسافة 1800 كيلومتر من سواحلها، وتتداخل مع الأراضي التي تطالب بها الفلبين وفيتنام وغيرها من البلدان.
