العام الماضي، تلقت شركة غوغل الأمريكية حوالي 560 مليون طلب لإزالة محتويات مقرصنة من نتائج البحث وذلك بزيادة نسبتها 60% عن عام 2014.
أما خلال العام الحالي، فقد تلقت الشركة لغاية الآن حوالي 523 مليون طلب لإزالة محتويات مقرصنة، أي أن عدد الطلبات خلال النصف الأول من 2016 فقط يوازي عدد الطلبات خلال عام 2015 بأكمله وهي زيادة مهولة للغاية وتضاعف الضغوط على شركة غوغل بخصوص حقوق الملكية والاعتراضات المتكررة من قبل مالكي الحقوق. وذلك وفق ما نقله موقع "نيوتك" التقني اليوم الثلثاء "19 يوليو / تموز 2016".
وفيما إذا استمرت الطلبات المقدمة من مالكي الحقوق بنفس الوتيرة خلال النصف الثاني من العام، فإن شركة غوغل ستتلقى مليار طلب لإزالة محتويات مقرصنة من نتائج البحث خلال عام 2016 بأكلمه.
وتقوم شركة غوغل بحذف 98% من الروابط التي تتلقاها من مالكي الحقوق، ومع ذلك فإن أصحاب حقوق التأليف والنشر لا يرون أن هذه الخطوة كافية من شركة غوغل، حيث ترى بعض الجمعيات النشطة في هذا المجال أن هذه الروابط تظهر ببساطة مرة أخرى تحت عناوين جديدة.
أما شركة غوغل فلا تزال تدافع عن الآليات التي تستخدمها بخصوص إزالة الروابط المقرصنة، حيث أكدت الشركة في تقرير نشرته مؤخراً بعنوان كيف تحارب غوغل القرصنة بأن النظام يعالج الطلبات خلال ست ساعات فقط من إرسالها وذلك على الرغم من الزيادة المهولة في طلبات إزالة الروابط.
ويبدو أن المعركة بين شركة غوغل وأصحاب حقوق الملكية خصوصاً مجموعات صناعة الترفيه ستبقى مستمرة خلال الفترة القادمة، وعلى الأرجح أن هذه المسألة ستبقى مسرحاً للتجاذب بين الطرفين خلال السنوات المقبلة.