أكد مساعد الرئيس السوداني عمر حسن البشير، إبراهيم محمود، استعداد حكومة بلاده لدفع استحقاقات السلام كاملة، بيد أنه ندد بموقف الأحزاب والحركات المعارضة من توقيع "خريطة الطريق" التي اقترحتها الآلية الأفريقية المعنية بالسلام في السودان.
وأضاف في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلثاء (19 يوليو / تموز 2016) أنه تلقى وعودا غربية وبريطانية لممارسة ضغوط على المعارضة لتوقيع "خريطة الطريق" في اجتماع باريس الذي يجري الآن بين قوى "نداء السودان" ودوائر فرنسية وأمريكية برعاية الآلية الأفريقية المعنية بالسلام.
وتابع أن "من يرفض الحلول السلمية للصراعات والنزاعات بعد توفير المستلزمات كافة، ويصر على أخذ الحقوق بالبندقية، أصبح في نظر كل العالم إرهابيا"، متهما قوى "نداء السودان" بأنها "تخفي أسبابا لرفض توقيع /خريطة الطريق/ للحوار الوطني السوداني".
وشدد على رفض أي "محاولات لإبقاء جيوش الحركات المسلحة ووجود جيشين في بلد واحد بعد اكتمال الحوار الوطني".
وجدد التأكيد على أن حكومته تسعى لاستقرار جنوب السودان، لأن مصالحه لن تتحقق بزعزعة أمن واستقرار الدولة الجارة.