حذرت الولايات المتحدة تركيا اليوم الإثنين (18 يوليو/ تموز 2016) من تجاوز الحد في مسعاها لإحالة المسئولين عن محاولة الانقلاب الفاشلة إلى العدالة وقالت إن أنقرة لم تطلب رسميا تسلم رجل الدين المقيم في أمريكا فتح الله كولن والذي تتهمه بالضلوع في المؤامرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر إن الولايات المتحدة لم تصدر أي تقييم بشأن ما إذا كان لفتح الله كولن أي دور في محاولة الانقلاب بتركيا. وأضاف أنه حسب معلومات وزارة الخارجية الأمريكية فإن كولن يعيش في سلام في بنسلفانيا.
وتتهم أنقرة كولن بتدبير الانقلاب. وينفي كولن الذي يتمتع بتأييد واسع في تركيا أي دور له. وقال تونر إن الولايات المتحدة سترحب بأي طلب رسمي من تركيا لتسلم كولن إذا كان هناك أي دليل على ضلوعه في الأمر.
كولن معارض لاجئ ومستهدف وعنده تأييد واسع من داخل تركيا ... أي أنه توجد معارضة كبيرة ليست بسيطة في تركيا ويعمل اردوخان على تطهيرها شيئا فشيئا ... وبات واضحا أن سيناريو الإنقلاب الفاشل ماهو الا ذريعة ووسيلة لتصفية الحسابات!
أمريكا عدُوّة الشعوب
ولماذا لم تحذروها بأنَّ إنقلاباً يُدَبّر بليل ضدها وضد الدولة وضد الديموقراطيه التي تتبجحون بتأييدكم لها ؟؟ !!!
واضح جدّاً أنكم من خطط لهذا الإنقلاب والآن تسعون لحماية عملائكم الخونة ولهذا تحذرون الحكومة الشرعيه التي تغلّبت علي عصابة الشر أن تكون رؤوفه بهم ولا تعاقبهم بقسوة لأنهم (أي الانقلابيين ) لم تكن لديهم أهداف إجراميه سوي قتل أعضاء الحكومة الشرعيه المنتخبه ومؤيدييهم وكثير ممن كانوا سيرفضون الإنقلاب ويدمروا بعضاً من مدنها كما يفعل جارهم بشار ووو
كل هذه الجرائم لا تعطيكم حق الانتقام منهم
بضبط