أعلن مسئول في وسط أفغانستان اليوم الإثنين (18 يوليو/ تموز 2016) أن زوجة عمرها 14 عاما توفيت متأثرة بحروق خطيرة، فيما تدور التساؤلات بشان ما إذا كانت الفتاة قد أحرقت نفسها للتخلص من زواج تم من دون رضاها.
وقال قائد شرطة إقليم غور، الجنرال مصطفى أندارابي: "لقد كانت ضحية للعنف الأسري". ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الفتاة، واسمها زهرة، قد تعرضت للحرق على أيدي زوجها ووالديه أم أنها أحرقت نفسها.
وقال الطبيب محمد صابر نسيب إنه تم نقل الفتاة إلى مستشفى في كابول أمس الأول (السبت)، ولكن بعد فوات الأوان... لقد كانت مصابة بحروق من الدرجة الثالثة، حيث وصلت إلى العضلات والعظام".
وأفاد قائد شرطة غور بأن زوج زهرة متورط في الحادث. وقال أندارابي إن الزوج "فر من المنزل. ولكننا نحتجز والديه".
ولكن المتحدث باسم حاكم الإقليم، عبدالحي خطيبي، قال إن زهرة أومأت بالموافقة عند سؤالها ما إذا كانت قد أحرقت نفسها. يشار إلى أن إحراق النفس شائع بين الأفغانيات كوسيلة للخلاص عند الإصابة باليأس.
وقالت عضوة مجلس الشيوخ في إقليم غور، رقية نائل، إن "والد زهرة تقدم بشكوى للمجلس المحلي والسلطات القضائية في الإقليم فيما يتعلق بالمعاملة السيئة التي كانت تلقاها ابنته في منزل زوجها، ولكن أحداً لم يستمع إليه".
وأضافت نائل أن الفتاة تزوجت وعمرها 12 عاما وكانت تعامل بشكل سيء منذ ذلك الوقت.
انا لله وانا الية راجعون
معظم مصايب العالم من تحت راس المسلمين لانهم اتركو كتاب الله وتبعوا خلود او رشود او خماسوة بوراس...الله كريم!!!
لعن الله الفكر الداعشي،الجاهل،المجرم والمنحط..
حرام والله حرام يعاملون المره كأنها سلعة متى ما بغوا باعوا واشتروا فيها شلون تكون زوجة وهي بعدها طفلة !
هذي المفروض في المدرسة تتعلم لو زوجة !
12 سنة يزوجونها و يتوقعون انها راح تكون سعيدة...اصلاً ابوها حكم عليها بالموت قبل لا يقتلونها اهل زوجها.... الجهل قاتل...
لاحول ولا قوة إلا بالله
الله ينتقم من المجرمين
وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت( فقر وجهل يريدون التخلص من بناتهم بمسمى زواج ولكان فارق العمرالضعفين المهم التخلص من النفقه والخوف على الشرف والخطف كلها مصارقلق تقض مضاجع الأسره وهذه المخاوف تهدد الكل مع مرور الزمن