يتوقع أن يؤيد نواب البرلمان البريطاني بغالبية اليوم الإثنين (18 يوليو/ تموز 2016) تجديد نظام الصواريخ النووية (ترايدنت) المحملة على غواصات، على رغم معارضة الحزب الوطني الاسكتلندي وبعض النواب من حزب العمال.
وقبل مناقشة برلمانية، قال وزير الدفاع مايكل فالون إنه لابد أن تحتفظ بريطانيا بالأسلحة النووية لكي "تردع أي نوع من العداء، سواء من جانب دولة أو جماعة إرهابية". وقال فالون لبرنامج "توداي" بمحطة "راديو فور" التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "لا يمكننا أن نضمن هوية التهديدات التي ستواجه بريطانيا في أربعينيات وخمسينيات هذا القرن"، مضيفاً أن عدم تجديد النظام "مغامرة ببساطة لا يمكننا تحملها".
وأضاف الوزير "نحتاج لضمان أن يكون (المهاجمون المحتملون) دائماً غير متأكدين بشأن كيفية ردنا المحتمل وما إذا كان من المحتمل أن نثأر".
وتُحمل الصواريخ على أربع غواصات ترتكز في اسكتلندا. ولكن في بيان سياسي مؤخرا، قال الحزب الوطني الاسكتلندي إن الأسلحة النووية "لا أخلاقية، وغير فعالة ومكلفة".
أما أكبر أحزاب المعارضة، حزب العمال، فهو منقسم فيما يتعلق بصواريخ "ترايدنت"، حيث يؤيدها بعض نواب حزب العمال بينما يعتزم البعض الآخر رفض تجديدها خلال التصويت المقرر في البرلمان في وقت متأخر اليوم.
ويتمتع حزب المحافظين بقيادة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بغالبية بسيطة في البرلمان، ومن المتوقع أن يكون المعارضون لتجديد "ترايدنت" من الحزب قليلين، إذا كان هناك معارضون.