أطل تنظيم «داعش» في الكويت وهذه المرة، من باب ملصقات تعود لتنظيم «القاعدة» وضعت على جدران أحد المجمعات التجارية بمنطقة الفحيحيل، قبل أن تزيلها وزارة التجارة ويفتح جهاز أمن الدولة تحقيقاً في الحادثة.
وأفادت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الأحد (17 يوليو/ تموز 2016)، إن البداية كانت بجولة لإحدى الدوريات التابعة لمديرية أمن الأحمدي في منطقة الفحيحيل حيث اكتشف راعياها وجود آثار ملصقات «داعشية» موضوعة على جدران أحد الأسواق الشعبية، فقاما بإبلاغ الجهات الأمنية.
سارع إلى المكان فريق من جهاز مباحث أمن الدولة، وبالتحقيق الأولي تبين أن الملصقات كانت موجودة منذ ست سنوات، وانها تعود الى تنظيم «القاعدة» وقد تمت إزالتها من قبل فريق وزارة التجارة في ذلك الوقت، وأن ما عُثر عليه هي آثار متبقية من تلك الملصقات.
ووفق مصدر أمني فإن «جهاز أمن الدولة قام باستدعاء وافدين سوريين هما المسؤولان عن السوق الشعبي الذي وجدت الملصقات على جداره، وبالتحقيق معهما أفادا بأنهما لا علم لهما بأمر الملصقات منذ وضعها قبل ست سنوات، وأن نظرتهما للأمر لم تعد كونها ملصقاً كُتب عليه الشهادة فقط».
وحسب المصدر فإن «التحقيقات مازالت جارية مع السوريين لاستجلاء حقيقة بقاء اثار تلك الملصقات طوال تلك الفترة».
اللي عدنا صور ويا داعش...
الطريق إلى فلسطين لا يمر عبر الكويت
أتركو الخليج لأهله وأبتعدوا عننا إلى يوم الساعة
وبعدها ستصلون قبل غيركم من البشر
.
ستصلون إلى الدرك الأسفل من جهنم وبئس المصير خالدون فيها.