قال مسئولون عسكريون اليوم الخميس (14 يوليو/ تموز 2016) إن جنديين اعتقلا في ساحل العاج بتهمة عدم الإبلاغ عمن يشتبه بأنهم أعضاء في خلية لتنظيم "القاعدة" قتلت 19 شخصاً في هجوم على منتجع ساحلي في مارس/ آذار.
وكان هجوم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" على منتجع جراند بسام الذي يبعد 40 كيلومترا عن العاصمة التجارية أبيدجان أبعد هجوم له إلى الآن عن قاعدته الصحراوية التقليدية في شمال إفريقيا.
واعتقلت السلطات في ساحل العاج ومالي المجاورة عدداً من المشتبه بهم منذ وقوع الهجوم. وقال المدعي العام العسكري لساحل العاج الكولونيل أنجه كيسي إن الجنديين لم يتهما بالمشاركة مباشرة في عملية جراند بسام.
وقال "الجنديان عرفاً أعضاء بعينهم في الوحدة التي هاجمت شاطئ جراند بسام ولم يبلغاً قادتهما وهذه مخالفة خطيرة في القانون العسكري" للبلاد.
وأضاف كيسي أنهما سيمثلان للمحاكمة نهاية أغسطس/ آب. وكان مسلحون قد قتلوا روادا على شاطئ جراند بسام قبل أن يقتحموا عدة فنادق. وتسبب الهجوم أيضا في إلحاق الضرر باقتصاد ساحل العاج وهي نجم صاعد في سماء إفريقيا وتملك أكبر اقتصاد في غرب القارة.
وقتلت "القاعدة في المغرب الإسلامي" عشرات الأشخاص في سلسلة من الهجمات على أهداف مدنية مهمة في مالي وبوركينا فاسو وساحل العاج منذ أواخر العام الماضي. وتقول الجماعة إنها تنتقم لتدخل قادته فرنسا ضد الجماعات الإسلامية في مالي.