تحتاج المنظمات الانسانية إلى تمويل عاجل لإغاثة آلاف الأشخاص المهددين بالمجاعة في شمال شرق نيجيريا حيث يعاني السكان من أعمال عنف دامية تنفذها جماعة "بوكو حرام" المتشددة، بحسب ما أعلن المنسق الانساني للأمم المتحدة في منطقة الساحل توبي لانزر.
وبعد جولة في شرق ولاية بورنو، معقل المتشددين، قال لانزر انه اصيب بـ "صدمة" لما يعاني منه السكان في مدن باما وديكوا ومونغونو.
وقال من الكاميرون في حديث اجرته معه وكالة "فرانس برس" عبر الهاتف "عملت في عدة بلدان - إفريقيا الوسطى ودارفور وجنوب السودان - أوضاع السكان في المناطق الريفية في ولاية بورنو بين اسوأ ما رأيت".
واضاف "هناك اوضاع طارئة للغاية" ونحتاج الى 220 مليون دولار (200 مليون يورو) "لإبقاء الناس على قيد الحياة" في هذه المناطق خلال العقد المقبل.
واقتصاد نيجيريا، اول بلد منتج للنفط في إفريقيا، تأثر كثيرا بتراجع اسعار النفط في العالم ولم تعد البلاد قادرة مالياً على مساعدة السكان حسب ما قال.