أسفرت اشتباكات ليلية بين متظاهرين مناهضين للرأسمالية والشرطة في برلين عن إصابة 123 ضابطاً، وفقاً لأرقام صدرت اليوم الأحد (10 يوليو/ تموز 2016)، فيما دخل عدد من واضعي اليد في العاصمة الألمانية في مواجهات مع السلطات بسبب إخلاء منازل.
وقالت قوات شرطة المدينة إنه تم إلقاء القبض على 86 متظاهرا ليلة السبت / الأحد في "مظاهرة هي الأكثر عدوانية وعنفاً في السنوات الخمس الماضية.
وخرج ما يقدر بـ 3500 شخص للمشاركة في الاحتجاج على جهود من جانب سلطات برلين لإخلاء منطقة مغتصبة من قبل واضعي اليد فيما كان يعرف سابقا ببرلين الشرقية. وكان هناك تواجد كبير للشرطة في المنطقة قبيل الحدث حيث تم نشر 1800 رجل شرطة من أجل الحفاظ على السلام.
وقالت الشرطة إن أعضاء في اليسار المتشدد ألقوا زجاجات وحجارة وألعاب نارية على الضباط.
وتردد أن مرتكبي أعمال الحرق العمد أضرموا النار في سيارات في أنحاء المدينة.
وهناك خلافات في وجهات النظر بين الساسة في مجلس الشيوخ بالمدينة حول إمكانية فتح حوار مع المتظاهرين. وأبدى عمدة برلين مايكل مولر ترحيبه بالفكرة التي لقيت تأييدًا كذلك من جانب أحزاب يسارية.
لكن سيناتور برلين فرانك هنكل رفض الفكرة ووصف الاحتجاج بأنه "عربدة عنيفة لليساريين".
شنو بيقولون في اخبار قنوات العرب
معقوله متظاهرين محتجين !!!
الارهابين وصلو ل برلين !!
ليش بتظاهرون صج ما يفهمون عندهم برلمان وعندهم قانون ليش التظاهر اصلا هذي اسمها تجمعات غوغائيه والموجودين مخربين ومحرضين وضالين وخونه وعندهم اجنده خارجيه