أفادت مؤسسة بحثية اليوم الاحد (10 يوليو/ حزيران 2016) بأن "تنظيم داعش" خسر 12% من أراضيه خلال الأشهر الستة الأولى من العام، كما أنه يعاني من تراجع حاد في عائداته.
ووفقا لتحليل مؤسسة "آي.إتش.إس." المتخصصة في المراقبة والتحاليل فإن التنظيم يسيطر حاليا على 68300 كيلومتر مربع في سورية والعراق، مقابل أكثر من 90 ألف كيلومتر مربع مطلع عام 2015 .
يذكر أن مؤسسة آي إتش إس) HIS Inc ( التي تتخذ من ولاية كولورادو الأمريكية مقرا لها تقدم المعلومات والتحليلات لدعم عملية صنع القرار في الشركات، والحكومات في مختلف المجالات.
وقد حذرت المؤسسة من أن خسائر التنظيم لأراضيه جعلته يركز أكثر على الهجمات الإرهابية والتخريب الاقتصادي.
وأضافت أن التنظيم يخسر مناطق سيطرته لصالح القوات الكردية في شمال سورية ولصالح القوات الحكومية في المناطق الوسطى، ولصالح القوات الأمنية العراقية غرب وشمال بغداد.
ووفقا لتقديرات المؤسسة، فإن العائدات الشهرية للتنظيم المتطرف تراجعت من نحو 80 مليون دولار منتصف 2015 إلى 56 مليون دولار في آذار/مارس الماضي وربما تراجعت بنسبة 35% أخرى منذ ذلك الحين.
وقال للودوفيكو كارلينو كبير المحللين في المؤسسة إنه "إضافة ذلك إلى الانتكاسات العسكرية على الأرض كان له تأثير على التماسك الداخلي للتنظيم، وهو ما تكشفه الزيادة الواضحة في الانشقاق وعمليات الفرار منذ كانون ثان/يناير الماضي".
كل اللي صار وبس 12%؟!!