رد المدرب البرتغالي فيرناندو سانتوس بالضحكات عندما سمع أن لقاء البرتغال اليوم الأحد (10 يوليو/تموز 2016) ضد المنتخب الفرنسي قد يكون اللقاء الأخير للاعب كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده، وذلك وفق ما نشره موقع "يورو سبورت العربي".

وكان ليونيل ميسي المنافس الأبرز لرونالدو قد قرر اعتزال اللعب الدولي عقب سقوطه في نهائي كوبا أميركا في الصيف الحالي أمام المنتخب التشيلي بركلات الجزاء.

ولم يحقق رونالدو 31 عاما أي بطولة دولية كبرى مع منتخب بلاده إذ خسر من قبل في نهائي يورو2004 أمام المنتخب اليوناني لكن سانتوس أكد أن رونالدو لا يفكر في السير على خطى ليونيل ميسي.

وصرح مدرب البرتغال: "رونالدو سوف يلعب 6 أو 7 أو 10 سنوات أخرى".

وتابع بسخرية: "لا أعرف ولكن المؤكد أن مباراة الأحد لن تكون الأخيرة بالنسبة له".

وكان سانتوس 61 عاما قد قام بتدريب رونالدو عندما كان اللاعب يبلغ من العمر18 عاما في صفوف نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي وذلك في العام 2003 لكن رونالدو رحل إلى مانشستر يونايتد عقب شهرين فقط من وصول سانتوس لتدريب النادي البرتغالي.

واستمرت الشراكة بين سانتوس ورونالدو لمدة عامين مع المنتخب البرتغالي إذ طالما ما أشاد المدرب بقدرات مهاجمه الحالي وهداف البرتغال في يورو2016 برصيد 3 أهداف بالتساوي مع لويس ناني.

وصرح سانتوس: "لقد قمت بتدريب رونالدو منذ 13 أو 14 عاماً لكن ذلك لم يستمر لفترة طويلة لكونه ذهب بشكل سريع إلى مانشستر يونايتد وذلك عقب مشاركته في لقاء ودي ضد الفريق الانجليزي في افتتاح ملعب جوزيه ألفالادي".

وأكمل: "لقد كان مذهلاً، موهوباً جداً ويريد الفوز بشكل مستمر، قوي جداً من الجانب العقلي ويريد أن يكون أفضل ويتطور ويصبح أكثر اكتمالاً".

وواصل حديثه "في آخر عامين يريد أن يكون أفضل وأفضل، فهو يغضب من نفسه عندما لا تسير الأمور معه بالشكل المناسب لذلك هو اللاعب الذي يمتلك القدرة على قيادة الفريق ويساعدنا على أن نتحسن بشكل مستمر".