وافق قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم السبت (9 يوليو/ تموز 2016) على توفير طائرات استطلاع ومدربين عسكريين لدعم التحالف الذي يكافح تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) المتطرف في سورية والعراق، بعد أن ظل حذرا لفترة طويلة تجاه المشاركة المباشرة في تلك الجهود.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج: "حلف شمال الأطلسي لديه قدرات فريدة لإحداث فرق ... سوف نوفر مزيدا من الدعم لشركائنا لكي يتمكنوا من تأمين بلادهم والتصدي للتطرف العنيف".
وأوضح ستولتنبرج أن قادة الحلف العسكري اتفقوا خلال قمة في وارسو على إرسال مدربين إلى العراق مجددا، حيث كان للحلف وجود هناك خلال الفترة من2004 حتى .2011 وسوف يتوجه فريق إلى بغداد "قريبا" لبدء الاستعدادات، بحسب ستولتنبرج.
ووافق الناتو منذ عام على استئناف تدريب القوات العراقية، لكن كان يقوم بذلك في الأردن حيث يقدم المشورة حول قضايا مثل إصلاح القطاع الأمني وأساليب مكافحة العبوات الناسفة والطب العسكري.
واكتسب داعش موطئ قدم في العراق عام .2014 كما يسيطر التنظيم، الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات وقعت مؤخرا في أوروبا، على أراض في سورية.
وقال ستولتنبرج إن قادة الحلف اتفقوا "من حيث المبدأ" على أن توفر طائرات الاستطلاع "أواكس" الخاصة بهم، الدعم إلى قوات التحالف. وستعمل الطائرات في المجال الجوي التركي والدولي من أجل فحص المجال الجوي فوق كل من العراق وسورية.