اعلن مصدر في الشرطة المقدونية اليوم السبت (9 يوليو/ تموز 2016) ان اربعة مقدونيين يشتبه بقتالهم في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق، اعتقلوا في بلادهم.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت المسئولة في الشرطة ديانا نيديليكوفيتش ان "الشرطة اعتقلت اربعة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية الذين قاتلوا في سوريا والعراق... وتفيد معلوماتنا انهم كانوا مقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية".

وما زالت الشرطة التي تنفذ هذه العملية منذ مساء أمس (الجمعة)، تبحث عن ثلاثة اشخاص، ما زال اثنان منهم في الجبهة على الارجح.

وجرت عمليات دهم في سكوبيي وتيتوفو (شمال غرب). وضبطت اجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة وجوازات سفر، كما قال المصدر نفسه.

وتشكل الأقلية الالبانية المسلمة ربع 2،1 مليون نسمة هم سكان مقدونيا التي يشكل السلافيون الارثوذكس اغلبيتهم.

وتقدر سكوبيي ب 130 عدد المقدونيين الذين التحقوا بصفوف المتطرفين للقتال في العراق وسوريا. ولقي ستة عشر منهم مصرعهم، وعاد 72 الى البلاد. وقال الرئيس المقدوني جورج ايفانوف اخيرا ان الذين عادوا يعتبرون "ارهابيين محتملين".

وفي أغسطس/ آب 2015، اعتقل احد عشر مقدونيا متهمين بإقامة صلة بمتطرفين في الشرق الاوسط.

وحكم على ستة منهم احدهم رجب مميشي، إمام مسجد في سكوبيي ويعتبر زعيم المجموعة، بالسجن من خمس الى سبع سنوات. وفي مايو/ أيار، حكم على الخمسة الاخرين بالسجن من سنتين الى اربع سنوات ونصف سنة.