أشادت اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم السبت (9 يوليو/ تموز 2016) بنجاح التصميم الجديد لكأس الأمم الأوروبية بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة من 16 إلى 24.

وأوضحت اللجنة التنفيذية أن زيادة حدة المنافسة بين المنتخبات في يورو 2016 التي تختتم غدا (الأحد) عبر مواجهة فرنسا والبرتغال في النهائي، هي السبب الأساسي في نيل الإشادة.

وقال الإيطالي جورجيو ماركيتي مدير يورو 2016 "المشكلة أن هناك فجوة زمنية بين دور المجموعات والأدوار الاقصائية، إذ تصل أفضل أربعة فرق من أصحاب المركز الثالث إلى الدور التالي، ولكن دون أن يعرف أي أحد هوية الفرق المتأهلة".

ومع تأخر تحديد هوية المتأهلين لدور الستة عشر حتى الجولة الأخيرة من دور المجموعات، كانت المنتخبات تنتظر عدة أيام لمعرفة إذا كانت تأهلت أم لا، وهو ما حدث مع منتخب ألبانيا صاحب المركز الثالث بالمجموعة الأول والذي انتظر عدة أيام قبل معرفة أنه خرج رسميا من البطولة.

وقرر اليويفا تشكيل لجنة التعويضات، والتي تستهدف العمل على السيطرة على كل المخاوف المتعلقة بالأجور في الاتحاد الأوروبي، وهي اللجنة القائمة بالفعل في الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).