لن يحضر الفرنسي ميشال بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي الموقوف، نهائي كأس أوروبا 2016 لكرة القدم بين فرنسا والبرتغال الأحد في باريس برغم تلقيه دعوات شخصية من الاتحادين الأوروبي والفرنسي للعبة، بحسب ما ذكر مقربون منه لوكالة فرانس برس".
وأوقف بلاتيني (61 عاما) عن ممارسة أي نشاط كروي بسبب دفعة غير مشروعة بقيمة مليوني دولار من دون عقد مكتوب، حصل عليها العام 2011 عن عمل استشاري قدمه قبل تسع سنوات للسويسري جوزيف بلاتر رئيس فيفا الموقوف أيضا.
وأوقف بلاتيني 8 سنوات في بادئ الأمر، قلصت إلى 6 أعوام من قبل لجنة استئناف الاتحاد الدولي، ثم 4 أعوام عن طريق محكمة التحكيم الرياضية.
وأشار أمين عام الاتحاد الأوروبي بالوكالة اليوناني ثيودور ثيودوروديس: "ميشال بلاتيني ليس معنا، لكن من دون رؤيته ودعمه الكبير في آخر خمس سنوات، لم تكن هذه البطولة لتحقق نجاحا مماثلا".
وتابع: "الدعوة كانت موجهة له لحضور كافة المباريات، من بينها النهائي. حتى الآن لم يظهر أي اهتمام، وبحسب علمنا، لن يحضر النهائي. آمل أن يكون بيننا الأحد للاحتفال بنهاية هذه الدورة".
ومنذ إعلان محكمة التحكيم قرارها في 9 مايو/أيار الماضي، أعلن بلاتيني استقالته من الرئاسة "لمتابعة معركته أمام المحاكم السويسرية".
ويتوقع أن يقدم بلاتيني استقالته رسميا أمام الاتحاد الأوروبي في 14 سبتمبر/ أيلول المقبل موعد انتخب خلف له.
وكان اللاعب السابق بيني الون، المخبر الذي ساهم بإيقاف الأمين العام الفرنسي لفيفا جيروم فالكه بسبب فضائح فساد كبرى، أكد الجمعة لوسائل إعلام أن فالكه كان احد أسباب الإطاحة ببلاتيني. وقال الون أن فالكه هدد مستشاري بلاتيني بحال فشلهم بإيقاف الون عن الإدلاء بشهادته حول ضلوع فالكه ببيع بطاقات كأس العالم في السوق السوداء.
وذكرت مصادر بلاتيني: "شهادة بيني الون تؤكد حصول مؤامرة سياسية ضد ميشال بلاتيني، شنها مسئولو الفيفا لحرمانه الوصول إلى مركز الرئيس. كان الهدف مزدوجا: حماية مواقعهم ومكاسبهم المالية".