شددت الشرطة الألمانية الإجراءات الأمنية على الحدود مع فرنسا استعدادا للمواجهة المرتقبة بين المنتخبين الألماني والفرنسي غدا الخميس في مارسيليا في الدور قبل النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.
وذكرت الشرطة في ولايتي سارلاند وراينلاند-بالاتينيت أنه جرى تعزيز مراقبة الحدود اعتبارا من اليوم الأربعاء لمنع أي محاولات سفر محتملة من مثيري الشغب (الهوليجانز).
وقال يورغن غلوب المتحدث باسم شرطة سارلاند: "سنختار بعض السيارات المارة للتفتيش".
وعلى رغم أن المباراة ستقام مساء غد، قررت الشرطة بدء تشديد الإجراءات الأمنية اعتبارا من اليوم نظرا للوقت الذي يستغرقه الوصول إلى الساحل النوبي لفرنسا، حسب ما قاله شتيفان فريخت المتحدث باسم شرطة مدينة تريير بولاية راينلاند-بالاتينيت.
ومنعت قوات الشرطة المنتشرة على الحدود مع فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورج 35 من المشجعين المشتبه في احتمال إثارتهم للشغب، من السفر إلى فرنسا منذ انطلاق منافسات يورو 2016 في العاشر من يونيو/ حزيران الماضي.
وجرى إخضاع الآلاف من الأشخاص المسافرين إلى فرنسا عبر المركبات أو السكك الحديدية، للتفتيش.
كذلك تعتزم الشرطة تشديد إجراءاتها قبل مباراة النهائي المقررة يوم الأحد المقبل، وقال المتحدثان باسم الشرطة في الولايتين: "إننا متفائلون بأن المنتخب الألماني سيتأهل".