أفاد مسح اليوم الأربعاء (6 يوليو / تموز 2016) بأن أسعار البيع في المتاجر البريطانية تراجعت في الفترة التي سبقت الاستفتاء على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي إذ خفضت المتاجر الكبيرة أسعارها لمنافسة السلاسل التجارية التي تقدم خصومات.
وأضاف المسح الذي أجراه اتحاد شركات التجزئة البريطانية أن أسعار البيع انخفضت في يونيو حزيران اثنين بالمئة عما كانت عليه قبل عام في تراجع أكبر عن الانخفاض السنوي في مايو أيار الذي بلغ 1.8 بالمئة ومسجلة أعنف هبوط منذ فبراير شباط.
وانخفضت أسعار المواد الغذائية 0.8 بالمئة عما كانت عليه في يونيو حزيران 2015 وهو أكبر هبوط في أكثر من عام.
وقالت كبيرة المسئولين التنفيذيين في الاتحاد هيلين ديكينسون "ورغم استمرار الأنباء الطيبة بالنسبة لميزانيات الأسر فإن الأسعار في المتاجر سترتفع مجددا في نهاية المطاف.
"لكن الوقت الذي تستغرقه أي زيادة في الأسعار حتى تعود سيعتمد على عدد من العوامل من بينها مستقبل قيمة الجنيه وأسعار السلع وأي تأثير للتصويت بالانفصال على تكاليف المدخلات."
وانخفض الجنيه الاسترليني إلى مستوى جديد هو الأدنى منذ 31 عاما أمام الدولار أمس الثلثاء. وعلى الرغم من أن هذا قد يساعد المصدرين البريطانيين فإنه سيؤدي لارتفاع أسعار استيراد العديد من الأغذية والبضائع المنزلية التي يستهلكها البريطانيون.
وأجرى الاتحاد المسح بين السادس والعاشر من يونيو حزيران.
وسجل مقياس التضخم الرسمي في بريطانيا -والذي يشمل عددا أكبر من البضائع والخدمات من مسح اتحاد شركات التجزئة- نموا سنويا في الأسعار بلغ 0.3 بالمئة في مايو أيار.