أظهر استطلاع لرويترز/إبسوس نشر أمس الثلثاء (5 يوليو/ تموز 2016) أن المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون زادت الفارق بينها وبين المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى 13 نقطة مئوية قبل حوالي أربعة أشهر من انتخابات الرئاسة الامريكية.

واجري الاستطلاع في الفترة من الاول إلى الخامس من يوليو تموز وجمعت معظم الردود في عطلة نهاية الاسبوع قبل أن يوصي مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) اليوم بعدم توجيه أي إتهامات جنائية إلى كلينتون فيما يتصل باستخدامها البريد الالكتروني الشخصي في مراسلات تخص العمل حينما كانت وزيرة للخارجية وما سماه "لا مبالاة مفرطة" في التعامل مع معلومات سرية.

وأظهر الاستطلاع أن 47 بالمئة من الناخبين الذين من المرجح أن يدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الامريكية في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني يؤيدون كلينتون في حين أيد 33 بالمئة ترامب. وقال 22 بالمئة إنهم لن يؤيدوا أيا من المرشحين.

وفي إستطلاع سابق لرويترز/إبسوس اجري في الفترة من 27 يونيو حزيران إلى أول يوليو تموز تقدمت كلينتون على ترامب بفارق 9 نقاط مئوية.

ومن بين مؤيدي كلينتون قال نصفهم تقريبا إنهم يساندونها لأنهم "لا يريدون أن يفوز دونالد ترامب". وقال 39 بالمئة آخرون إنهم "يتففون مع مواقفها" وقال حوالي 13 بالمئة إنهم "معجبون بها شخصيا".