قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلثاء (5 يوليو / تموز 2016) إنها تتابع واقعة اختطاف ستة مصريين في ليبيا وهم في طريق عودتهم لبلدهم وتعمل على إطلاق سراحهم.
وذكرت الوزارة في بيان أن المخطوفين كانوا يعملون في طرابلس وأن جماعة مسلحة بمنطقة بني وليد اعترضت طريق سيارة كانت تقلهم واقتادتهم إلى مكان مجهول على الطريق الصحراوي بين بني وليد ومصراته.
وأضافت "أكد مساعد وزير الخارجية (للشؤون القنصلية) أن وزارة الخارجية وسفارتنا في ليبيا تبذلان كافة المساعي اللازمة للاطمئنان على المواطنين المخطوفين والعمل على تحريرهم في أقرب وقت ممكن وضمان سلامتهم."
ولم يذكر البيان متى خطفوا على وجه التحديد.
وخمسة من المخطوفين من محافظة الدقهلية بدلتا النيل والسادس من محافظة المنيا في صعيد مصر. ويبدو من أسمائهم أنهم مسلمون وكانوا في طريقهم لقضاء عطلة عيد الفطر مع أسرهم.
وخلال الأعوام القليلة الماضية تكررت وقائع خطف مصريين في ليبيا التي تعاني من الفوضى منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في 2011 وتشهد أعمال عنف واشتباكات بين جماعات متنافسة واكتسب تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد موطئ قدم فيها.
وبث التنظيم فيديو مصورا في فبراير شباط 2015 يظهر ذبح 21 مصريا مسيحيا كان يحتجزهم رهائن في ليبيا وردت مصر بقصف أهداف للتنظيم في شرق البلاد. وكان أغلبهم من محافظة المنيا.
ورغم ذلك لا يزال يسافر المصريون للعمل في ليبيا في ظل ارتفاع معدلات البطالة وتراجع الاقتصاد في بلدهم.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيانها اليوم "جدد مساعد وزير الخارجية مناشدته إلى جميع المواطنين بتجنب السفر إلى ليبيا في ظل الظروف الحالية حرصا على سلامتهم نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك".اختطف مسلحون بدولة ليبيا، 5 عمال مصريين، وطالبوا بفدية قدرها 100 ألف دينار ليبى مقابل الإفراج عنهم.
وقال قريب أحد المختطفين لصحيفة "الاهرام" المصرية اليوم الثلثاء (5 يوليو / تموز 2016)، إنه أثناء عودة العمال الخمسة إلى مصر لقضاء إجازة العيد، تم اختطافهم وهم: شوقى محمد على، 50 عاماً، وصالح جابر نوارة 39 عاماً، وأحمد عبدالحميد السيد عوض 24 عاماً، والسيد رمضان محمود فرحات 45 عاماً، والسيد عبد الحميد 30 عاماً.
وأضاف أن أسرة المختطفين حاولت التواصل مع وزارة الخارجية، وتم الاتصال بالخاطفين وطلبوا فدية قدرها 100 ألف دينار لإطلاق سراحهم.
100 ألف دينار
ولة 100 ألف صحن فول
لانة العرب عندهم المواطن رخيص أب رخص التراب.
100000دينار ليبي حوالي 649094 جنية مصري .... بل المبلغ كبير الله يستر عليهم