تعتزم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الترويج إلى تطبيق سريع للاتفاق الدولي لحماية المناخ الذي تم عقده نهاية العام الماضي في باريس، وذلك خلال مشاركتها في ختام فعاليات "حوار بطرسبرج للمناخ" في برلين اليوم الثلثاء (5 يوليو/تموز 2016)، ويشارك في هذا الحوار وزراء من 35 دولة.

وكان المجتمع الدولي اتفق خلال قمة المناخ في باريس في ديسمبر/كانون أول 2015 على الحد من ارتفاع الاحترار العالمي عن درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وبذل جهود حتى لا تتجاوز 1.5 درجة مئوية.

وصادق على هذه الاتفاقية حتى الآن 19 دولة من إجمالي 197 دولة. وتدخل الاتفاقية حيز التنفيذ عندما يصادق عليها 55 دولة تشكل سويا 55 في المئة من إجمالي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.

وكانت الحكومة الألمانية أعلنت في بداية حوار بطرسبرج للمناخ عزمها دعم الدول النامية في توسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة والتطوير المستدام للمدن وتطوير الوسائل الزراعية بصورة تتناسب مع تغير المناخ.

ومن المقرر عقد قمة الأمم المتحدة المقبلة لحماية المناخ في المغرب في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.