كشف مؤتمر طبي جمع 42 طبيبا سعوديا وعربيا أن أورام الثدي تمثل 15% من إجمالي إصابات الأورام في السعودية، وتشكل 29% من حالات النساء ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الثلثاء (5 يوليو / تموز 2016).
وأكد مؤتمر مستجدات سرطان الثدي الذي نظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام وجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية واستضافه مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، أن المنطقة الشرقية تصدرت قائمة المناطق الأكثر إصابة.
وأوضح رئيس المؤتمر رئيس قسم الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور فهد بن شمسه أن المؤتمر شارك به 12 طبيبا متحدثا ضمن 42 من الأطباء السعوديين والأطباء العرب من مختلف مستشفيات المملكة المختصين بعلاج الأورام عموما وأورام الثدي خاصة، لافتا إلى أن سرطان الثدي يعد أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى النساء، إذ تشكل نسبة حالاته في المستشفى التخصصي بالدمام ما يقارب 24 % من إجمالي أورام السرطان وثلثا هذه النسبة بين عمر 40 – 60 سنة، مؤكدا أن تضافر جهود الجهات الحكومية والخيرية أسهم خلال العشر سنوات الأخيرة في تغير إيجابي بزيادة نسبة اكتشاف الحالات في مراحلها المبكرة وهو الأمر الذي يتطلب مزيدا من الجهود للتوعية بأهمية الكشف المبكر بهدف الوصول إلى نسب شفاء عالية.
وبين استشاري جراحة الأورام بمستشفى الملك عبدالعزيز بالظهران رئيس اللجنة العلمية بجمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم الشنيبر أن نسبة الشفاء تصل ما يقارب 95% عند الاكتشاف المبكر ولا تتجاوز 20% فقط في الحالات المتأخرة فيما أثبتت الدراسات المحلية أن 57% من مرضى سرطان الثدي في المملكة قد انتشر فيهم المرض خارج الثدي المصاب، ولا سبيل لتقليل هذه النسبة إلا بالكشف المبكر عن المرض.