أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانتها الشديدة لحوادث التفجيرات الانتحارية التي وقعت أمس الإثنين (4 يوليو/ تموز 2016) في السعودية بالقرب من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، ومقر القوى الأمنية بالقرب من الحرم المكي الشريف، ومحافظة القطيف ومدينة جدة، مما أدى إلى استشهاد أربعة من رجال الأمن وجرح آخرين في حادث التفجير بالقرب من المسجد النبوي بينما كانوا يتناولون طعام الافطار في هذا الشهر الفضيل.
ووصف الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف راشد الزياني هذه التفجيرات الإرهابية بأنها جرائم مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الانسانية والأخلاقية، وتبرهن بأن الارهاب آفة خطيرة ينبغي أن تتضافر كل الجهود من أجل القضاء عليها وتخليص المجتمعات من شرورها.
وأكد الزياني وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه السعودية من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، والحفاظ على أمن وسلامة زوار الأماكن المقدسة.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في السعودية على كشف ملابسات هذه الجرائم الإرهابية النكراء التي ارتكبتها قوى الشر والإرهاب والتطرف التي لم تتورع عن استهداف الأماكن المقدسة في الشهر الحرام، معبراً عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
ليست كافية الادانات بل يجب معالجة الأسباب .