"صغيرتي غدير... سلمت تلك الأنامل التي تقطر إبداعاً... دمتِ غديراً ننهلُ منه عذوبة وصفاءً... معلمتكِ: فخرية مسلم".
تلك كانت رسالةً في كراسة إحدى طالبات المعلمة فخرية مسلم التي رحلت إثر ما بات يُعرف بـ "تفجير العكر". خطّت المعلمة فخرية هذه الكلمات الممزوجة بالحب لطالبتها غدير... فبقت راسخةً في قلب طالبتها، كما أن ابتسامتها التي لا تفارقها كانت علامة بارزة في شخصيتها، حيث غرّدت طالباتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إنها حينما تغضب فهي لا تستطيع تمثيل دور "الغاضب".
غدير العريبي سردت عبر حسابها على "انستغرام" كيف صعقت بخبر رحيل معلمتها فخرية، كلمات يعلوها الألم وفي طيّاتها الحب الفيّاض الذي تكنّه إليها حيث تقول "أحتاج إلى دقائق لاستيعاب ما تقول، لم أكن أدري إن كنت في كابوس مُزعج، أم إن ما يقولونه أكذوبة أو إشاعة! صرخة تملؤني وتثقب خاصرتي، أفقد قدرتي على الوقوف، هذه الأرض تفقد قدرتها على حَملي أتأرجح بين الوهم واليقين، الدروب تخدش مني بقية الثبات وتكسر الحروف على حواف النطق... لا أملك سوى الخضوع لهذه الصدمة وأي صدمة؟!"
ولم تكتف غدير بالكتابة في "الانستغرام" بل لجأت أيضاً إلى "تويتر" إذ غرّدت قائلة "جُرحنا بمعلمة خلود لم يبرأ، شاء الله أن ترحلي في يوم ذكرى رحيلها، لتلتقي بِها... وتتركين لنا غصّة الفقد".
وعلى هاش تاق "#فخرية_مسلم" غرّدت طالباتها مُعبِّرات عن صدمتهن لخبر رحيلها، ذاكرات عدداً من مواقفها الإنسانية التي تعكس سمو أخلاقها ونقاء قلبها، حيث تقول بتول محمد، وهي إحدى تلميذاتها "ما أخجل أبداً لما أقول معلمتي #فخرية_مسلم خلت الابتسامة على وجهي لما خلتني أشارك بحفل التخرج بعد ما كنت ما راح أشارك، دفعت لي من جيبها".
أمّا فاطمة سيد عباس فاستذكرت أبياتاً شعرية كتبتها الطالبات في حق معلمتهن الراحلة: "فخريةٌ فخرٌ لنا، فاخرةٌ معلمة... هادئةٌ صبورة، أخلاقها كبيرة"، مضيفة "هذا البيت من القصيدة التي كتبناها في حق المعلمات بعيد المعلم عام 2013".
درسنا علو يد والدها الاستاذ مسلم وكان انموذج للمربي الحنون فلا شك في حنان وعطف الاستاذة الراحلة
الله يرحمها
لم اعرفها ولكن بشهادة من عرفوها تقاطرت دموعي .. الفقد صعب .. ساعد الله قلب الفاقدين
الله يرحمها ويحشرها مع محمد وآل محمد الفاتحة
الله يرحمها برحمته الواسعه ويجعل مثواها الجنة حسبنا الله ونعم الوكيل مايحتاج تكتبون وتتكلمون ...
إنا لله و إنا إليه راجعون
حسبي الله ونعم الوكيل .
حسبي الله ونعم الوكيل
زميلتي منذ اكثر من عشر سنوات ..ابتسامتها لا تفارقها ..وجه ملائكي وطيبة لا توصف ..
لا اقدر الى ان اصدق الى الان ما جرى
الله ينتقم من قاتليها وهنيئا لها الشهادة ..
الطيبات هن من يرحلن سريعاً. كنت تلميذتها قبل اثنى عشر سنة . كانت لي خير معلمة ومُربية احببناها و احبتنا كانت دائمة البسمة طيبة القلب. لم انساها لقوة تعلقنا بها رحمكِ الله واسكنكِ فسيح جناته
رحمها الله واسكنها فسيح جناته وإبدالها بالفردوس الأعلى
ياشهيدة رمضان
زميلة عزيزة ، رحمك الله استاذة فخرية ونطلب من الله ان يعطي اهلك وأولادك الصبر والسلوان على فقدك. عرفتك معرفة وجيزة ولكنها كافية ليبكي قلبي ألما لفقدك، كانت ابتسامتك لا تفارق وجهك، رأيتني بعد سنوات ورحبت بي وكاننا أعز الصديقات. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته.
إنا لله وإنا إلي راجعون.. رحمك الله استاذه فخرية ومسح على ابناءك واهلك بالصبر والسلوان.. رحلت دون وداع في شهر الخير بخبر مفجع وتركت غصة بالقلب واثر كبير من الحب والمعزة بين طالباتك التي كنت قدوة لهم الله يحشرك مع محمد وآل محمد.
وداعاً يا معلمتنا الفاضلة ونلتقي إن شاء الله في جنان الخلد عند رب كريم
ألف رحمة عليها
الله يرحمها ويصبر أبنائها على فراقها .
انها من معدن اصيل من بيت تنبعث منه الاخلاق العالية اب مسالم معلم متسامح وام ذو اخلاق عالية فانبتت جيل واعي ذو اخلاق سامية فرحم الله الشهيدة السعيدة
الله يرحمها ويصبر قلوب فاقديها
الله يرحمها برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جنته مع النبي محمد وآل محمد
ياليت
ياليت كل المعلمات يحدون بحذوك يامعلمة فخرية رحلتي وتركتي بصمة طيبة لن ينسوها طالباتك بسبب طيبتكي واخلاقك الله يرحمك ايتها المعلمة الطيبة والبشوشة